728

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2009

أوباما يهدد بمزيد من الضغوط اذا لم تنته الإبادة بدارفور

هدد الرئيس الأميركي بممارسة المزيد من الضغوط الاميركية إذا لم تنته الإنتهاكات في دارفور.

واشنطن، الخرطوم: قالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون اليوم الاثنين ان الولايات المتحدة ستقدم للسودان حوافز استنادا الى "تغييرات يمكن التحقق منها" على الارض. وهدد الرئيس الاميركي باراك اوباما اليوم الاثنين بممارسة مزيد من الضغوط الاميركية على السودان اذا لم تستجب حكومة الخرطوم الى السياسة الاميركية الجديدة التي تقدم لها حوافز لوقف "الابادة" و"الانتهاكات" في دارفور.

وجاء في بيان للرئيس الاميركي ان "ضميرنا ومصالحنا في السلام والامن توجب على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي التصرف بسرعة وبتصميم". وقال في بيان صدر في الوقت الذي كشفت وزارة الخارجية عن استراتيجية اميركية جديدة بشان السودان "اولا، يجب ان نسعى الى وضع نهاية حاسمة للنزاع وانتهاكات حقوق الانسان الجسيمة والابادة في دارفور".

واضاف "اذا تحركت حكومة السودان لتحسين الوضع على الارض ودفع السلام، فستقدم لها حوافز، واذا لم تفعل ذلك فستتعرض لمزيد من الضغوط من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي". وجاء في البيان انه "في الوقت الذي يتحمل شركاؤنا الدوليين مسؤولياتهم بالتحرك، فان على حكومة السودان ان تتحمل مسؤولياتها وتتخذ خطوات ملموسة في اتجاه جديد".

إلى ذلك اعتبر غازي صلاح الدين مستشار الرئيس السوداني عمر البشير في مؤتمر صحافي عقده الاثنين انه "من المؤسف" ان تواصل الولايات المتحدة الحديث عن "ابادة جماعية" في دارفور. وكان المسؤول السوداني يعلق على تصريحات الرئيس الاميركي باراك اوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون.

وقال اوباما، في بيان صدر في واشنطن في الوقت الذي كشفت وزارة الخارجية عن استراتيجية اميركية جديدة بشان السودان، ان "ضميرنا ومصالحنا في السلام والامن توجب على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي التصرف بسرعة وتصميم". واضاف اوباما "اولا، يجب ان نسعى الى وضع نهاية حاسمة للنزاع وانتهاكات حقوق الانسان الجسيمة والابادة في دارفور".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا