728

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2009

مؤتمر حوار الأديان بالدوحة الثلاثاء





الجلسة الختامية لمؤتمر الدوحة السادس لحوار الأديان

حسين جلعاد-الدوحة
تنطلق غدا الثلاثاء أعمال المؤتمر السابع لحوار الأديان بالعاصمة القطرية الدوحة. ويشارك فيه على مدار يومين 170 من علماء المسلمين ورجال الدين المسيحيين واليهود إلى جانب سياسيين وأكاديميين ومفكرين وباحثين.
وينعقد تحت عنوان "التضامن الإنساني" ويبحث قضايا عدة أهمها دور رجال الدين في حشد الطاقات البشرية لمواجهة الأزمات والكوارث الطبيعية والاقتصادية.
وسيشهد المؤتمر الذي يفتتحه وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية أحمد بن عبد الله آل محمود جلسات تنظر في سبل تحقيق الوحدة والتضامن بين أبناء الديانات. وستركز أعمال اليوم الأول على كيفية التعامل مع الكوارث الطبيعية والحروب وتأثيرها على البشرية.
وتبحث جلسات اليوم الثاني الأزمة الاقتصادية وما واجهه العالم من تبعات اجتماعية واقتصادية. كما ستبحث الحقوق والحريات الدينية في ظل المشاكل التي تواجهها الأقليات الدينية ببعض الدول، إلى جانب قضية القدس والدفاع عن الاماكن المقدسة.
ويناقش المؤتمرون كيفية تضامن الديانات الثلاث للدفاع عن الأماكن المقدسة. كما يخصص محور للحديث عن الأوضاع في قطاع غزة. وبلغ عدد المشاركين من مختلف الديانات 170 مشاركا من مختلف القارات وخاصة من أفريقيا وآسيا بجانب متحدثين من أميركا الشمالية ومشاركين من الديانات الثلاث من أميركا الجنوبية.
ويحضر الفعاليات النائب البريطاني جورج غالاوي ومفتي رواندا الشيخ صالح حبيب هابيمانا ونائب الأمين العام للأمم المتحدة للكوارث الطبيعية والإنسانية والأمين العام للهلال الأحمر الدولي والأمين العام للصليب الأحمر.
وسيتحدث غالاوي عن تجربته في جهود الإغاثة إلى غزة، كما يشارك للمرة الأولى ممثل عن حركة "ناطوري كارتا" -حركة يهودية ضد الصهيونية- حيث سيلقي كلمة في المؤتمر.
"
يشارك فى مناقشات الطاولة المستديرة إعلاميون ومراسلون لعدد من القنوات الفضائية منها "الجزيرة" لتبيان رأيهم فى مسائل ومشاكل الحروب والكوارث الطبيعية التى يغطون أحداثها
"
ويشارك فى مناقشات الطاولة المستديرة إعلاميون ومراسلون لعدد من القنوات الفضائية منها الجزيرة لتبيان رأيهم فى مسائل ومشاكل الحروب والكوارث الطبيعية التى يغطون أحداثها.

يذكر أن المشاركة في المؤتمر اقتصرت في دورته الأولى والثانية على أتباع الديانتين الاسلامية والمسيحية، لكن اعتبارا من المؤتمر الثالث أصبح المشاركون من أتباع الديانات السماوية الثلاث وهي الإسلام والمسيحية واليهودية.
وتمحورت دوراته بالفترة بين 2003 و2006 حول دور الدين في بناء الحضارة وبناء الإنسان، بينما حمل المؤتمر الخامس عنوان القيم الروحية والسلام العالمي، ودارت نقاشاته حول ضرورة توحد الأديان في مواجهة الأخطار الكبيرة المحيطة بالعالم. وكان من أهم ما خرج به هذا المؤتمر إنشاء مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان.
أما المؤتمر السادس فحمل عنوان "القيم الدينية بين المسالمة واحترام الحياة". وناقش قضايا المسالمة بين الأديان والموت الرحيم والسريري والإساءة للرموز الدينية. وركز المشاركون على أهمية التوصل إلى قواسم مشتركة لإرساء دعائم السلم العالمي.
ويهدف مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان الذى افتتح رسميا يوم 14 مايو |/أيار 2008، إلى تعزيز ثقافة التعايش السلمى والحوار وتفعيل القيم الدينية لمعالجة القضايا والمشكلات التى تهم البشرية وتوسيع مضمون الحوار ليشمل الجوانب الحياتية إضافة إلى توسيع دائرة الحوار لتشمل الباحثين والأكاديميين والمهتمين بالعلاقة بين القيم الدينية والقضايا الحياتية، وأن يكون بيت خبرة يوفر معلومات علمية وتعليمية وتدريبية فى مجاله.
المصدر: الجزيرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا