728

الأحد، 25 أكتوبر 2009

مئات الضحايا بيوم دام في بغداد





التفجير ألحق أضرارا جسيمة بالمباني والسيارات (الفرنسية)

قتل 132 شخصا وجرح أكثر من خمسمائة آخرين بتفجيرين بسيارتين مفخختين في مبان حكومية في العاصمة العراقية بغداد، واتهمت الحكومة القاعدة وحلفاءها بالوقوف وراء الانفجارين لإفساد الانتخابات المتوقع إجراؤها مطلع العام المقبل.
وضرب التفجير الأول -الذي وقع في الساعة السابعة والنصف صباحا بتوقيت غرينتش- وزارة العدل ووزارة البلديات والأشغال العامة المتقابلين بشارع حيفا، قبل أن يقع الانفجار الثاني بعد ذلك بعشر دقائق فقط مستهدفا مقر محافظة بغداد في ذات المنطقة.
وقال المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ "لا أستبعد أن تكون هذه الهجمات استهدافا للانتخابات، إنها تحمل بصمات القاعدة وحلفائها الذين يرفضون رؤية عراق يتمتع بالاستقرار". وأضاف في حديث تلفزيوني "إنها من فعل جماعة من داخل العراق تنسق عملياتها مع جماعات بالخارج".
يذكر أن بغداد كانت أدانت في الماضي جارتها سوريا بإيواء عناصر من حزب البعث الذي ينتمي إليه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين اتهمتهم بالتورط في تفجير وزارتي الخارجية والمالية في 18 أغسطس/آب الماضي التي أوقعت مئات الضحايا بين قتلى وجرحى.
الجرحى كانوا بالمئات (الفرنسية)
قتلى وجرحى
وقال مراسل وكالة الصحافة الفرنسية إن الجثث كانت ملقاة بالشارع الذي يكون مزدحما عادة في الوقت الذي وقع فيه الانفجاران، وأضاف أنه شاهد جسدا بلا رأس وأعضاء مبتورة وسيارات إسعاف تجمع الجثث الملتهبة في أكياس.
وتم توزيع ضحايا الانفجارين على أربعة مستشفيات بسبب كثرة عددهم.
من جانبه تعهد الناطق الرسمي باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا بإجراء تحقيق في الحادث لمعرفة كيفية وصول السيارتين المفخختين إلى هذه المنطقة الحساسة من دون كشفهما من قبل الأجهزة الأمنية المنتشرة على الطريق والتقاطعات؟ كما تعهد بمحاسبة المقصرين في حالة ثبوت تورطهم.
المصدر: وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا