| | ||||||
شن عشرات المسلحين أربع هجمات متزامنة على مواقع عسكرية وأمنية في مدنية لاهور الباكستانية, مما أسفر عن سقوط 31 قتيلا على الأقل. وقال مراسل الجزيرة في إسلام آباد إن ثلاثة مواقع تعرضت للهجوم صباح اليوم في لاهور، وهي مقر مكتب التحقيقات الفدرالي الباكستاني، ومركز لتدريب الشرطة، ومركز لتدريب القوات الخاصة التابعة للشرطة. وقد أسفر الهجوم على مقر التحقيقات عن مقتل خمسة أشخاص هم ضابطان ورجل أمن واثنان من المهاجمين. هذا وتبنت طالبان باكستان في اتصال هاتفي مع محطة فضائية باكستانية محلية مسؤوليتها عن العمليات. وجاءت هجمات لاهور بعد ساعات من هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف مركزا للشرطة في كوهات شمالي غربي باكستان، وأوقع عشرة قتلى و12 جريحا على الأقل. ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني قوله إن من بين القتلى تلاميذ مدرسة كانوا يمرون بالمكان وقت الانفجار. جاءت هجمات لاهور القريبة من الحدود مع الهند إضافة إلى انفجار كوهات, مترافقة مع إعلان وزارة الداخلية الباكستانية عن إقرار عملية موسعة ضد معاقل حركة طالبان باكستان في معاقلها بوزيرستان الجنوبية على الحدود مع أفغانستان. كما جاءت تلك الهجمات بعد أيام من استهداف مقر الجيش في راولبندي في هجوم قالت رويترز إنه يؤشر على الخطر الذي يشكله من سمتهم المشددين في البنجاب، أهم أقاليم باكستان من الناحية الاقتصادية. 
وطبقا لرويترز أيضا, فإن حكومة باكستان أعدت لهجوم وشيك على ما يقدر بنحو 10 آلاف من مقاتلي طالبان في وزيرستان الجنوبية. في هذه الأثناء قتل خمسة أشخاص وأصيب سبعة آخرون في قصف صاروخي نفذته طائرة بدون طيار يعتقد أنها أميركية على منزل في منطقة وزيرستان الشمالية. ونقلت رويترز عن مصدر أمني باكستاني أن صاحب المنزل -الذي يقع على بعد ثلاثة كيلومترات إلى الشمال من ميرانشاه البلدة الرئيسية في وزيرستان الشمالية- عضو في فصيل أفغاني برئاسة جلال الدين حقاني الذي يقود عمليات ضد القوات الأجنبية بشرق أفغانستان. ويأتي تكثيف هذه النوعية من الهجمات, رغم اعتراض باكستان رسميا, حيث سقط مئات القتلى من المسلحين والمدنيين. ومن بين من قتلوا في هجمات في أغسطس/آب الماضي زعيم طالبان باكستان بيت الله محسود. | ||||||
| المصدر: | الجزيرة + وكالات |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك على الخبر