قوات الطب الوقائي نفذت ( 1793) حالة بالحرم المكي

الرياض: بدأت مديرية الدفاع المدني منذ صبيحة الجمعة في تنفيذ خطة ليلة ختم القرآن بمضاعفة القوات ورفع درجات التواجد الميدانية في الحرم المكي الشريف إلى نسبة 100% فيما يخص وحدات الإطفاء والإنقاذ الثابتة والموسمية والمتحركة وأيضاً دوريات السلامة الراجلة والراكبة والدراجات النارية ووحدات التدخل السريع وقوة مهمة الحرم المكي الشريف وأيضاً مجموعات الإخلاء الطبي في ساحات الحرم وفرق الرصد داخل الأنفاق والساحات.
وأوضح مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري في تصريح لوكالة الأنباء السعودي أنه شارك في تنفيذ الخطة الأعداد اللازمة من الضباط والأفراد والمدنيين بما يجعل تنفيذها بالصورة المطلوبة والمأمولة وفق ما هو مخطط له مؤكداً أن قوات الدفاع المدني تغطي كافة العاصمة المقدسة والمنطقة المركزية ومناطق الضغط البشري والمركبات.
وقال //إن خطة تدابير الدفاع المدني لشهر رمضان المبارك تحظى بدعم غير محدود ومتابعة دقيقة ومباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس مجلس الدفاع المدني وسمو نائب وزير الداخلية وسمو أمير منطقة مكة المكرمة وسمو مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية وهم على إطلاع دائم على مراحل تنفيذها و متابعين لأدق تفاصيلها وهو ما ساهم بعد توفيق الله في نجاحها وتحقيق الأمن والسلامة لضيوف بيته الحرام//.
وأكد الفريق التويجري جاهزية فرق الدفاع المدني لمواجهة الزحام والأخطار المتوقعة في ليلة ختم القرآن مبيناً أنه تم إعداد خطة خاصة بمثل هذه الليالي المباركة التي تعد ضمن ليالي الذروة.
وأشار مدير عام الدفاع المدني إلى أن قوة الطب الوقائي التابعة للدفاع المدني داخل الحرم والساحات تتكون هذا العام من (10) عشر فرق طبية تضم كل فرقة طبيباً متخصصاً في طب الطوارئ بالإضافة إلى (300) ثلاثمائة مسعف مدربين على أعمال الإسعاف وقد قامت قوات الدفاع المدني بإسعاف (1793) حالة منذ بداية القوة لمهامها في بداية شهر رمضان المبارك حتى الآن وجميع هذه الحالات عبارة عن حالات إعياء لكبار السن وبعض أصحاب الأمراض المزمنة .
وأبان أن هذه الليلة المباركة ولله الحمد لم تشهد أي حوادث تذكر وأن ضيوف بيت الله أدوا نسكهم وصلاتهم بيسر وسهولة و إنسيا بيه ملحوظة مرجعاً هذا النجاح لكافة أجهزة الدولة العاملة في خدمة ضيوف بيت الله الحرام.
من جانبه أشاد معالي نائب الرئيس العام للشؤون الحرمين الدكتور محمد الخزيم بجهود رجال الدفاع المدني على ما بذلوه ويبذلونه من أجل أي يؤدي ضيوف بيت الله الحرام صلواتهم ونسكهم بيسر وسهولة مشيراً إلى أن الأعمال التي يقوم بها رجال الدفاع المدني تدل دلالة واضحة على أنهم يسيرون وفق خطط علمية و ينطلقون من خبرات علمية وعملية لأداء مهامهم بهذه الدقة والدرجة العالية من الإتقان وبالذات فيما يخص الحالات الإسعافية داخل الحرم والساحات.