728

السبت، 19 سبتمبر 2009

العبيكان لإيلاف: لم أسجن في حياتي .. وعلاقتي مع بن لادن انتهت

إيلاف من الرياض: رد الداعية السعودي والمستشار في الديوان الملكي الشيخ عبد المحسن العبيكان على المعلومات التي وردت في تقرير نشرته إيلاف قبل أيام، وتضمن أجزاء من حوار أجراه العبيكان مع صحافي أميركي منذ عامين ولم يتم نشره بعد.
وقال العبيكان أن ما ذُكر على لسانه في حوار أجراه مع الصحافي الأميركي ديفيد آتووي "عارٍ من الصحة ومحض افتراء". وكانت إيلاف نشرت أجزاء من حوار العبيكان مع الواشنطن بوست، نقلا عن مصدر مقرب من الصحافي نفسه، الذي التقاه مراسل إيلاف في لندن.
وبدا الاستياء واضحاً على صوت العبيكان وهو يفنّد لإيلاف ما أثير حول علاقته مع بن لادن، وقصة سجنه وتحوله إلى عميل أميركي، بقوله :" أنا لم أقل هذه الافتراءات التي كتبت، ولم أكن عميلا أميركا في يوم من الأيام. للأسف ما نشر أثار استغراب الكثيرين ولست أنا فقط، وقد وصلتني العشرات من الاتصالات تستفسر صحة هذا الحديث الكاذب".
وأوضح المستشار في الديوان الملكي السعودي أن الحوار تم إجراءه قبل عامين، وأنه يمتلك التسجيلات الصوتية للحوار التي تثبت عكس ما نقل على لسانه.
وأكد أن موقفه من بن لادن معروف، وأن علاقته معه انقطعت بعد أن ظهرت أفكاره الإرهابية التي على أثرها سُحبت منه الجنسية السعودية، وأوضح أنه لم يسجن في حياته ولو خمس دقائق، مستغرباً هذه المعلومات التي لم تستند على مصدر موثوق.
وأتى هذا التوضيح من العبيكان تفنيداً لما تم ذكره في الحوار عن سيرته الذاتية، التي ذُكر فيها أنه سجن وفصل من عمله عدة مرات، وأن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عرض عليه هنا في الرياض أن يسافر إلى أفغانستان ليلقي الخطب على المجاهدين لتأليبهم ضد الحكومة، وهو ما رفض العبيكان القيام به.
ووعد العبيكان "إيلاف" بإجراء حوار شامل للتوضيح والرد على المعلومات التي أثيرت في الحوار المذكور.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا