كشفت إحصائيات خسائر الزلزال المدمر الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في غرب جزيرة سومطرة الإندونيسية، وما تبعه من هزات كان آخرها مساء أمس، عن دمار أكثر من ثمانين ألف منزل، وتعرض مثل هذا العدد لأضرار متفاوتة.
كما تهدمت مئات المدارس والمؤسسات الحكومية والمساجد بسبب الزلزال.
في الوقت نفسه انتشر عمال في مجال الصحة عبر أنحاء مدينة بادانغ الثلاثاء لرش المدينة بمطهرات وسط مخاوف من تفشي أمراض بعد ستة أيام من الزلزال المدمر.
وتحولت مهمة الإنقاذ في بادانغ التي يقطنها 900 ألف نسمة والتلال المحيطة بها التي تضررت جراء الانهيارات الأرضية إلى مهمة إغاثة كبيرة لمساعدة الآلاف الذين فقدوا منازلهم.
وفي الوقت الذي تتدفق فيه المساعدات إلى المنطقة فإن نطاق الكارثة والأمطار الغزيرة والأضرار التي لحقت بالطرق أدت إلى أن بعض إمدادات الإغاثة تراكمت في نقاط عديدة وهو ما تسبب في حالة من الغضب في المناطق المتضررة من الزلزال.
وانتقد الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانغ يودويونو مساء الاثنين المسؤولين المحليين في المناطق المتضررة من الزلزال لعدم التركيز بالقدر الكافي على الاحتياجات الطارئة مقابل التركيز بقدر كبير جدا على احتياجات إعادة الإعمار.
وقال يودويونو قبل اجتماع لمجلس الوزراء إن ما يرغب في معرفته هو ما الذي يتم فعله من إجراءات طارئة مثل إمدادات الطعام والكهرباء والوقود وغيرها من الجوانب الأخرى.
ووجه يودويونو الشكر للملكة العربية السعودية لتبرعها بخمسين مليون دولار لجهود الإغاثة. وتلقت إندونيسيا مساعدات مما لا يقل عن 16 دولة وجهة دولية منذ الأسبوع الماضي.
وأعلنت إندونيسيا الاثنين وقف عمليات البحث عن ناجين في جزيرة سومطرة في حين قال مسؤولون إندونيسيون إن عدد القتلى ارتفع إلى ما يزيد على ثمانمائة شخص، إضافة إلى أكثر من ثلاثة آلاف جريح.
| المصدر: | الجزيرة + وكالات |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك على الخبر