728

الثلاثاء، 6 أكتوبر 2009

مقتل جندي بريطاني وعشرات الأفغان



الجيش الأميركي استخدم مروحيات في المعارك الجارية بأفغانستان (رويترز-أرشيف)

قتل جندي بريطاني في انفجار جنوب أفغانستان، في حين قالت مصادر أفغانية إن 10 جنود أفغان و100 عنصر من حركة طالبان قد قتلوا في الـ24 ساعة الماضية في اشتباكات متفرقة بأفغانستان. من جهتها تبنت طالبان قتل الجنود الأفغان دون أن تؤكد التقارير التي تحدثت عن مقتل عناصرها.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن الجندي قتل بينما كان ضمن دورية راجلة في ولاية هلمند جنوب أفغانستان، ليرتفع إلى 220 عدد الجنود البريطانيين الذين قتلوا في أفغانستان منذ الإطاحة بحكومة طالبان عام 2001.

من جهته نقل مراسل الجزيرة في أفغانستان عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية الجنرال محمد ظاهر عظيمي، قوله إن ما يزيد على 100 مسلح من حركة طالبان و10 من منتسبي الجيش الوطني الأفغاني قتلوا في اشتباكات جرت في الساعات الـ24 الماضية في شرق وجنوب البلاد.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية أن العمليات القتالية تركزت في ولاية هلمند جنوب البلاد وولاية نورستان في الشرق حيث قتل السبت الماضي ثمانية جنود أميركيين وعدد من الجنود الأفغان.

وأوضح حاكم ولاية نورستان جمال الدين بدر أن القتال تجدد الثلاثاء في منطقة كامديش، حيث جردت القوات الدولية قبل أيام حملة عسكرية ضد مقاتلي طالبان وتشارك الطائرات في المعركة الجارية.
طالبان أسرت 10 من عناصر الأمن الأفغاني (رويترز)
كمين واغتيال
وأوضح قائد قوات الجيش الأفغاني بجنوب غرب البلاد شير محمد زازاي أن المسلحين هاجموا دورية للجيش الاثنين في منطقة جريشك بإقليم هلمند ما أسفر عن اشتباك استمر ساعة واحدة.
وقال إن 10 جنود أفغان قتلوا وجرح آخر وإن هناك خسائر بشرية أيضا بين صفوف المسلحين وإن لم يتمكن من تحديد أعدادها.

في المقابل قال المتحدث باسم طالبان قاري محمد يوسف أحمدي إن قوات الحركة نصبت كمينا لقافلة مشتركة من القوات الأفغانية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) على الطريق الرئيس الذي يربط بين هلمند وإقليم قندهار المجاور.
وقال أحمدي إن ثمانية جنود قتلوا فيما استولى المسلحون على دبابتين لقوات الناتو وثلاث من مركبات الجيش الأفغاني. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن 13 شرطيا وصحفيين أفغانيين أسرتهم الحركة.

وفي التطورات الميدانية نجا النائب البرلماني محمد ماريستال من عملية اغتيال في كابل، وهو أحد المساعدين الرئيسيين في الحملة الانتخابية للرئيس حامد كرزاي. كما أعلن الأمن الأفغاني عن اكتشافه عبوات ناسفة مخبأة في عدد من مناطق البلاد بما فيها أحد الفنادق بالعاصمة.
ساركوزي (يسار) ورئيس كزاخستان اتفقا
على مرور معدات إلى افغانستان (الفرنسية)
ترتيبات دولية
وفي شأن متصل وافقت حكومة كزاخستان على السماح بمرور أفراد ومعدات الجيش الفرنسي إلى أفغانستان عبر أراضيها.
ووقع وزيرا خارجية البلدين اتفاقا بهذا الشأن في أستانة عاصمة كزاخستان بعد محادثات بين الرئيس الفرنسي الضيف نيكولا ساركوزي ورئيس كزاخستان نور سلطان نزارباييف.

وتناقش الإدارة الأميركية ما إذا كانت سترسل ما يصل الى 40 ألف جندي إضافي أم ستضيق المهمة وتركز على ضرب خلايا تنظيم القاعدة، وهي فكرة يدعمها جوزيف بايدن نائب الرئيس الأميركي.

أما وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس فأكد أن طالبان اكتسبت زخما وقوة في الوقت الحالي، نظرا لعدم قدرة الولايات المتحدة وحلفائها على إرسال المزيد من القوات الى أفغانستان.

وأضاف غيتس أن حدة العنف هناك زادت بنسبة 60% عما كانت عليه العام الماضي. وقال إن الرئيس باراك أوباما يعتزم اتخاذ قرار بشأن المرحلة المقبلة في أفغانستان قد يكون أهم قرار يتخذه في فترة رئاسته.
المصدر: الجزيرة + وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا