جدة
أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في قصر السلام في جدة أمس، عن شكره وتقديره لقادة وزعماء دول العالم الذين شاركوا المملكة العربية السعودية احتفاءها بافتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في ثول في الرابع من شهر شوال الذي صادف اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية. كما شكر الزعماء والقادة على ما أبدوه من مشاعر السعادة والتفاؤل بهذا الصرح العالمي وما عبروا عنه تجاه المملكة في يومها الوطني، ذلك الشعور الذي جسد ما تحظى به المملكة من مكانة عالمية على كل صعيد.وتطرق المجلس إلى الاستعدادات والخطط الشاملة التي أعدتها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة الصحة للتوعية بوباء الأنفلونزا المستجدة A.H1.N1 مع استهلال العام الدراسي الجديد في جميع مناطــــق المملكة السبت المقبل للمرحلتين المتوسطة والثانوية والسبت بعد المقبل للمرحلة الابتدائية وما في حكمها.كما اطلع المجلس بعد ذلك على نتائج أعمال مؤتمر مبادرة خادم الحرمين الشريفين لحوار أتباع الأديان والثقافات وأثر ذلك في إشاعة قيم الإنسانية، والذي اختتم في جنيف يوم الخميس الماضي، مؤكداً أهمية الحوار سعياً للوصول إلى مجتمع إنساني يسوده التفاهم والاحترام المتبادل، وعلى نتائج أعمال قمة مجموعة العشرين التي اختتمت أخيراً في مدينة بيتسبرغ الأميركية، واجتماعات الدورة الـ 64 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وأطلع خادم الحرمين المجلس، بحسب وكالة الأنباء السعودية، على المحادثات والمشـــاورات والاتصـــالات التي أجراها خلال الأيام الماضية مع بعض قادة الدول ومبعوثيهم حول مختلف الأحداث والتطورات في المنطقة والعالم.وأعــرب المجلس عن خالص تعازيه ومواساته لحكومات وأسر وذوي ضحايا الفيضانات والنوازل الطبيعية في آسيا وأوروبا، داعياً الله أن يحفظ الجميع من كل مكروه.ووافق مجلس الوزراء على اتفاق تعاون بين الحكومة السعودية ونظيرتها في جنوب افريقيا في مجال الدفاع. وفوض النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية – أو من ينيبه – بالتوقيع على مشروع اتفاق نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية بين السعودية ومصر، وذلك في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار.كما وافق مجلس الوزراء - بعد الاطلاع على توصية اللجنة الدائمة للمجلس الاقتصادي الأعلى - على الترخيص بتأسيس شركة مساهمة باسم «الشركة الوطنية للتأمين» وفقاً لنظامها الأساسي المرفق بالقرار.وفوض المجلس كذلك، وزير الثقافة والإعلام – أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب المصري لإعداد مشروع اتفاق للتعاون الإعلامي بين السعودية ومصر في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار.ووافق على مذكرة تفاهم للتعاون الثقافي والإعلامي بين المملكة العربية السعودية وقطر الموقع عليها في مدينة الرياض بتاريخ 16-12-2008 وذلك بالصيغة المرفقة بالقرار. ومن أبرز ملامح مذكرة التفاهم: أن يعمل الطرفان على تطوير التعاون بينهما في مجالات الثقافة والفنون والإعلام والنشر وفقاً لمبادئ المساواة والمنفعة المتبادلة وبما يضمن المحافظة على السمعة الحسنة للبلدين ويمنع الإساءة إليهما. ويشجع الطرفان على التعاون في ما بينهما في جميع المجالات الإعلامية خصوصاً ما يأتي: تبادل الزيارات بين المسؤولين عن القطاعات الإعلامية، وتبادل البرامج وعرض الأفلام الوثائقية والإعلامية في مجال الإذاعة والتلفزيون.وقرر مجلس الوزراء - بعد الاطلاع على ما رفعه وزير المياه والكهرباء رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج في شأن مراجعة تعريفة الكهرباء غير السكنية - أن يكون لمجلس إدارة هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج عند مراجعة تعريفة الكهرباء لفئات الاستهلاك غير السكني (التجاري والصناعي والحكومي) حق إجراء تعديلات على قيمها وإقرارها بما لا يتجاوز 26 هللة لكل (كيلو وات/ ساعة) بحيث تراعي هذه التعريفات الأحمال الكهربائية في أوقات الذروة وغيرها.كما وافق مجلس الوزراء على نقل وتعيينات في بعض الجهات الحكومية بالمرتبتين الـ 15 والـ 14 ووظيفة «وزير مفوض»، وذلك على النحو الآتي: تعيين الدكتور سعود بن أحمد بن عبدالله السماري على وظيفة (وكيل الوزارة للتخطيط والتطوير) بالمرتبة الـ 15 في وزارة الداخلية. ونقل إبراهيم بن عوض بن إبراهيم الأحمدي من وظيفة (المدير العام لمكتب الأمير) بالمرتبة الـ 14 إلى وظيفة (وكيل الإمارة المساعد) بالمرتبة ذاتها في إمارة منطقة المدينة المنورة. وتعيين طلال بن محمد نور بن عبدالغفور عطار على وظيفة (وزير مفوض) في وزارة الخارجية، وتعيين محمد بن محمود بن علي العلي على وظيفة (وزير مفوض) في وزارة الخارجية، وتعيين علي بن محمد بن علي الحمدان على وظيفة (وزير مفوض) في وزارة الخارجية، وتعيين عماد بن عدنان بن عبيد مدني على وظيفة (وزير مفوض) في وزارة الخارجية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك على الخبر