728

الاثنين، 31 أغسطس 2009

البحث جارٍ عن 10 آلاف مفقود في البوسنة


أ ف ب - إسلام أون لاين.نت


بوسنية تبكي أمام رفات قريب لها في يوليو الماضي بعد العثور عليها
بوسنية تبكي أمام رفات قريب لها في يوليو الماضي بعد العثور عليها

سراييفو- أعلنت اللجنة الدولية للمفقودين أن البحث لا يزال مستمرا عن حوالي 14 ألف شخص فقدوا أثناء النزاعات في يوغوسلافيا السابقة في تسعينيات القرن الماضي، منهم عشرة آلاف مفقود في البوسنة.

وذكرت اللجنة، التي تتخذ من سراييفو مقرا لها، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمفقودين، الذي يوافق اليوم الأحد 30-8-2009، أن "رفات هؤلاء الأشخاص الذين لا يزالون في عداد المفقودين موزعة في مقابر جماعية حتى الآن بعد مرور 14 سنة على نهاية النزاع" المسلح الدامي.

وإجمالا أفادت اللجنة بأن نحو أربعين ألف شخص في عداد المفقودين بعد حروب البوسنة (1992-1995) وكرواتيا (1991-1995) وكوسوفا (1998-1999)، بينهم 30 ألفا في البوسنة.

وتمكنت اللجنة من تحديد هوية نحو 15 ألف ضحية عثر عليهم منذ نهاية هذه النزاعات، بفضل تحاليل الحمض النووي، بينهم 12.600 في البوسنة. وكان قد تم العثور على ما بين ستة وثمانية آلاف مفقود في البوسنة، من خلال التعرف على جثثهم، قبل تشكيل اللجنة الدولية للمفقودين في عام 2001.

الاختفاء القسري

الأمم المتحدة من جهتها نددت بالارتفاع الحاد في عدد حالات الاختفاء القسري في العام 2008. وأعلن فريق العمل، حول حالات الاختفاء القسري التابع لمجلس حقوق الإنسان بالمنظمة الدولية، أن 1203 أشخاص اعتبروا مفقودين العام الماضي مقابل 629 في عام 2007.

وقد أحصى هذا الفريق منذ تشكيله عام 1980 أكثر من خمسين ألف حالة اختفاء لم تتضح منها سوى حالات نادرة.

وشدد فريق العمل في بيان له على أن "من واجبات الدول إجراء تحقيقات" حول حالات الاختفاء. وهناك بعض حالات الاختفاء المرتبطة بسياسات ما يسمى بـ"الحرب على الإرهاب". واعتبر فريق العمل أن "التوقيفات خلال العمليات العسكرية والاحتجازات التعسفية تمثل حالات اختفاء قسري".

مفقودو الخليج

أما اللجنة الدولية للصليب الأحمر فطالبت السلطات في بيان لها بالكشف عن مصير المفقودين في النزاعات المسلحة، مضيفة أن "عائلات مئات الآلاف من المفقودين في الحروب التي اندلعت في منطقة الخليج (العربي) بحاجة إلى دعم مستمر في سعيهم لاكتشاف مصير أقربائهم".

وتحث الأمم المتحدة الحكومات على المصادقة على اتفاقية المنظمة الدولية حول الاختفاء القسري، والتي تبنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2006، ولم تصادق عليها سوى نحو عشر دول، بينما يلزم توقيع عشرين دولة عليها لتدخل حيز التنفيذ.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا