| ||||||
كشف تقرير صادر عن وحدة بحثية بالكونغرس الأميركي عن وجود فروق تفضيلية كبيرة بين المعونات الأميركية المقدمة لدول عربية منها مصر والأردن والسلطة الفلسطينية والعراق، وبين المعونات التي تقدمها إلى إسرائيل. وأشارت وكالة "أميركا إن أرابيك" التي حصلت على نسخة من التقرير، إلى أن تلك الفروق التفضيلية تتيح لإسرائيل مرونة هائلة وفوائد أكبر من المساعدات الخارجية الأميركية. وقال التقرير الذي صدر عن هيئة "خدمة أبحاث الكونغرس" التي تعد الذراع البحثي لأعضاء الكونغرس يستعينون بها عند اتخاذ القرارات، إن "إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تحصل على كل المعونة المخصصة لها من الكونغرس دفعة واحدة خلال ثلاثين يوما من بدء السنة المالية". في حين أن الدول العربية تضطر إلى تلقي المعونة بشكل متقطع طوال العام. ومن البنود التفضيلية حسب التقرير الذي جاء في 28 صفحة تحت عنوان "المساعدات الأميركية للشرق الأوسط" أن لتل أبيب -دون مصر مثلا- الحق في إنفاق جزء من المعونات على "البحث والتطوير" في مراكز بأميركا نفسها. بند آخر للتفضيل يتمثل في حق إسرائيل باستخدام جزء من المعونة في شراء أسلحة وأجهزة من شركات عسكرية إسرائيلية خاصة، في حين أن مصر تضطر لشراء أسلحة أميركية بقيمة ثلث تلك المعونة، ويُنفق الباقي على تكاليف المتابعة والصيانة وخدمة ما بعد البيع. ولفت التقرير الأميركي النظر إلى أن إدارة الرئيس السابق جورج بوش قد وافقت على زيادة المعونات الأميركية لإسرائيل بمقدار ستة مليارات دولار في عشر سنوات. يذكر أن إدارة باراك أوباما طلبت 2.7 مليار دولار لإسرائيل من المساعدات العسكرية لعام 2010، مقابل 1.3 مليار دولار لمصر، أي أقل من النصف. وعلق كاتب التقرير جيرمي شارب -وهو خبير في شؤون الشرق الأوسط بخدمة أبحاث الكونغرس- قائلا "لقد اتخذ الكونغرس إجراءات لتقوية أمن إسرائيل والحفاظ على تفوقها التكنولوجي والعسكري على الدول المجاورة". |
المصدر: | وكالة أنباء أميركا إن أرابيك |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك على الخبر