| ||||
فضمن تقرير الميزانية لعام 2010، كتبت لجنة خاصة بالمخابرات تابعة لمجلس الشيوخ ما وصفته صحيفة واشنطن تايمز بأنه تحذير نادر وشديد يفيد أن الكادر اللازم من موظفي المخابرات الأميركية القادرين على قراءة وكتابة لغات إقليمية مثل البشتو والداري والأوردو، "ما زال غير موجود". ويقول التقرير إن هذه الفجوة أضحت غاية في الأهمية في هذه الحرب خاصة في المسرح الباكستاني الأفغاني حيث يقوم عناصر طالبان والقاعدة بإرسال الرسائل النصية والإلكترونية بلغات تجاهلتها المخابرات الأميركية منذ 2001. وأشار مسؤولون إلى أن التنصت على المكالمات الهاتفية والإذاعية بلغة المنطقة المحلية أمر هام لمراقبة معسكرات "الإرهاب" وتحركاتهم في المناطق القبلية الباكستانية. النائب الجمهوري عن ميتشيغان وهو من كبار اللجنة الخاصة بالمخابرات قال لواشنطن تايمز إن الوكالات الأميركية ما زالت في مأزق بشأن اللهجات التي كانت توصف بأنها غير هامة إبان الحرب الباردة. بعض المسؤولين في المخابرات يقولون إنهم عرضوا مبالغ مالية كبيرة لاستقطاب المزيد من المترجمين، غير أن التوظيف ما زال بطيئا وأن بعض المرشحين لا يجتازون الفحص الأمني. ومن جانبه، أقر مسؤول سابق في المخابرات للصحيفة بالصعوبة الشديدة في عمليات البحث عن مترجمين والتدريب على التحدث بلغات غريبة. ويؤكد تقرير اللجنة الخاصة بالمخابرات أن "النقص الحرج والمستمر في مترجمي بعض اللغات يسهم في ضياع معلومات استخبارية ويؤثر على قدرة الوكالات على فحص ما تجمعه من معلومات". |
المصدر: | واشنطن تايمز |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك على الخبر