728

الاثنين، 31 أغسطس 2009

معلومات متضاربة بمعارك صعدة



مسلحون حوثيون يعرضون أسلحة دمروها (الفرنسية-أرشيف)

نفت جماعة الحوثيين أن يكون 35 من مقاتليها قد استسلموا لقوات الجيش في حرف سفيان كما تردد، ونفت كذلك مقتل أحمد جران، القيادي الحوثي وخبير المفرقعات الذي أعلنت وزارة الدفاع مقتله.

وعرضت الجماعة صور أسلحة قالت إنها استولت عليها وأخرى دمرتها من موقع عسكري حكومي في منطقة آل عمار.

وفي المقابل عرض الجيش اليمني صور عشرات من المسلحين الحوثيين قال إنهم استسلموا للقوات الحكومية بينهم عدد من الصبية.

كما نفى مصدر عسكري يمني في المنطقة الشمالية الغربية ما وصفه بادعاءات الحوثيين السيطرة على موقع طيبان العسكري، واحتلال جبل الصمع الذي يطل على محافظة صعدة.

ونقلت وزارة الدفاع عبر موقعها الإلكتروني عن المصدر الذي لم تسمه، قوله إن ما تردد عن السيطرة على الموقع المذكور ليس له أي أساس من المصداقية وأنه يندرج في سياق المزاعم الكاذبة والمضللة.

وأكد المصدر أن جبل الصمع وموقع طيبان تحت سيطرة القوات المسلحة والأمن وأن الوحدات العسكرية والأمنية تلاحق أتباع الحوثي لإجبارهم على الاستسلام.

وقال إن وحدات من الجيش والأمن شنت هجوما باستخدام أسلوب تكتيكي جديد يتناسب وحرب العصابات ضد عناصر الحوثي.

وكانت جماعة الحوثي قد قالت إن مسلحيها سيطروا على أجزاء من جبل الصمع المطل على مدينة صعدة، واستولوا على مواقع عسكرية.

ولا توجد وسيلة مستقلة للتحقق من المزاعم المتضاربة لدى الجانبين بشأن القتال بعدما أغلقت الحكومة المنطقة أمام وسائل الإعلام.

ولم ترد أنباء عن غارات جوية جديدة بعد أن شنت الطائرات الحربية اليمنية غارات على عدد من مواقع جماعة الحوثي في محافظة صعدة شمال اليمن، استهدفت مساء أمس مناطق ضحيان والنقعة وساقين وشدا، وأوقعت عددا من القتلى والجرحى في صفوف المتمردين حسب متحدث عسكري يمني.

من ناحية أخرى قالت وكالة تابعة للأمم المتحدة الشهر الجاري إن أكثر من مائة ألف شخص بينهم عدد كبير من الأطفال فروا من ديارهم أثناء موجة القتال المتصاعدة في الفترة الأخيرة.

المصدر: الجزيرة + وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا