على وقع تحذير وزارة التربية أولياء الامور «من ارسال أبنائهم الى المدرسة في حال اصابتهم بأي وعكة صحية»، وتأكيدها أن المدارس جاهزة لمواجهة « انفلونزا المكسيك» يتوجه اليوم طلبة المرحلة الثانوية وبعض من طلبة المرحلة المتوسطة في المدارس الحكومية وطلبة مدارس التعليم الخاص الى مدارسهم ايذانا لبدء العام الدراسي الجديد 2009/2010، فيما تستأنف باقي المراحل الدراسية بالتدرج حسب قرار مجلس الوزراء.
وحذرت وكيلة وزارة التربية المساعدة للتعليم العام منى اللوغاني أولياء الامور من ارسال أبنائهم الى المدرسة «في حال ملاحظة أي وعكة صحية عليهم»، مشيرة الى أن وزارة التربية «ستتساهل مع الطلبة المتغيبين بعذر طبي أو للفحص وسيحتسب عذرا مقبولا»، لاسيما وانه سيتم تعويضهم فترة الغياب من خلال تنفيذ الخطة المعدة لذلك.
وأكدت اللوغاني لـ«الراي» أن وزارة التربية وضعت خطة لتعويض الطلبة المتغيبين، داعية الى عدم قلق أولياء الامور من الغياب خصوصا وانه سيتم استغلال فترة الطابور الصباحي الذي الغي لتعويض الطلبة ما فاتهم من دروس، مشددة على أهمية عدم التخوف ومراقبة أبنائهم خلال الفترة المقبلة كاجراء احترازي من تفشي وباء انفلونزا المكسيك.
وأشارت اللوغاني الى أن وزارة التربية أخذت الحيطة والحذر من وباء انفلونزا المكسيكوالتزمت خطتها التي وضعتها لمجابهة هذا المرض، مؤكدة أنه سيتم توزيع الكمامات على الطلبة وغيرها من الأمور الاحترازية والوقائية.
على صعيد متصل، كشفت مصادر تربوية مطلعة لـ«الراي» أن وزارة التربية ستحاسب المتقاعسين مع بداية العام الدراسي ولن تتهاون مع المقصرين من خلال استخدام الاجراءات القانونية بحقهم.
من جهته، جدد وكيل وزارة الصحة الدكتور إبراهيم العبدالهادي تعهد الوزارة عدم إدخال أي لقاح إلى البلاد غير معتمد من قبل منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى أن هناك العديد من الشركات لاتعطي ضمانات من مضاعفات اللقاح وأن هناك الكثير من الدول توصلت إلى لقاح لانفلونزا المكسيك.
وأوضح العبدالهادي أن وزارة الصحة تعاقدت مع شركتين طبيتين عالميتين متخصصتين في صناعة الطعوم وأن الدفعة الأولى وتشمل 145 ألف لقاح من أصل مليونين سوف تصل في أكتوبر المقبل، وسوف يتم تخصيصها للهيئة الطبية ووزارة الداخلية وأصحاب الأمراض المزمنة وكبار القيادات في الدولة، لافتا الى أن هناك آلية معينة لتطعيم الطلبة في المدارس.
وأوضح العبدالهادي أن لدى وزارة الصحة 5 ملايين كبسولة من عقار «التامفلو» وسوف تتم زيادتها بأكثر من مليونين خلال الفترة المقبلة وعلى دفعات.
وحذرت وكيلة وزارة التربية المساعدة للتعليم العام منى اللوغاني أولياء الامور من ارسال أبنائهم الى المدرسة «في حال ملاحظة أي وعكة صحية عليهم»، مشيرة الى أن وزارة التربية «ستتساهل مع الطلبة المتغيبين بعذر طبي أو للفحص وسيحتسب عذرا مقبولا»، لاسيما وانه سيتم تعويضهم فترة الغياب من خلال تنفيذ الخطة المعدة لذلك.
وأكدت اللوغاني لـ«الراي» أن وزارة التربية وضعت خطة لتعويض الطلبة المتغيبين، داعية الى عدم قلق أولياء الامور من الغياب خصوصا وانه سيتم استغلال فترة الطابور الصباحي الذي الغي لتعويض الطلبة ما فاتهم من دروس، مشددة على أهمية عدم التخوف ومراقبة أبنائهم خلال الفترة المقبلة كاجراء احترازي من تفشي وباء انفلونزا المكسيك.
وأشارت اللوغاني الى أن وزارة التربية أخذت الحيطة والحذر من وباء انفلونزا المكسيكوالتزمت خطتها التي وضعتها لمجابهة هذا المرض، مؤكدة أنه سيتم توزيع الكمامات على الطلبة وغيرها من الأمور الاحترازية والوقائية.
على صعيد متصل، كشفت مصادر تربوية مطلعة لـ«الراي» أن وزارة التربية ستحاسب المتقاعسين مع بداية العام الدراسي ولن تتهاون مع المقصرين من خلال استخدام الاجراءات القانونية بحقهم.
من جهته، جدد وكيل وزارة الصحة الدكتور إبراهيم العبدالهادي تعهد الوزارة عدم إدخال أي لقاح إلى البلاد غير معتمد من قبل منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى أن هناك العديد من الشركات لاتعطي ضمانات من مضاعفات اللقاح وأن هناك الكثير من الدول توصلت إلى لقاح لانفلونزا المكسيك.
وأوضح العبدالهادي أن وزارة الصحة تعاقدت مع شركتين طبيتين عالميتين متخصصتين في صناعة الطعوم وأن الدفعة الأولى وتشمل 145 ألف لقاح من أصل مليونين سوف تصل في أكتوبر المقبل، وسوف يتم تخصيصها للهيئة الطبية ووزارة الداخلية وأصحاب الأمراض المزمنة وكبار القيادات في الدولة، لافتا الى أن هناك آلية معينة لتطعيم الطلبة في المدارس.
وأوضح العبدالهادي أن لدى وزارة الصحة 5 ملايين كبسولة من عقار «التامفلو» وسوف تتم زيادتها بأكثر من مليونين خلال الفترة المقبلة وعلى دفعات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك على الخبر