728

الأحد، 27 سبتمبر 2009

الرئاسة الفلسطينية: محاولات اقتحام الأقصى تقضي على السلام

حذر مسؤول فلسطيني مقرب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى يمكن أن "يقضي وبشكل نهائي على إمكانية إحلال السلام".

رام الله: قال رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية رفيق الحسيني خلال عيادته عدداً من الجرحى الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في مستشفى المقاصد الخيرية في القدس، بعدما أصيبوا خلال المواجهات التي اندلعت اليوم في باحات المسجد الأقصى وقرب بوابات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية واليهود "إن هذه المحاولات العنصرية ستقضي وبشكل نهائي على إمكانية إحلال سلام شامل في المنطقة على أساس الأرض مقابل السلام".

ويعالج في المستشفى 17 مصابا بينهم اثنان من المسنين، وذلك من أصل 40 أصيبوا خلال تلك المواجهات التي أصيب فيها أيضاً 13 من أفراد الشرطة الإسرائيلية جراء رشق الحجارة من الفلسطينيين. ونقل الحسيني تمنيات الرئيس محمود عباس لهم بالشفاء العاجل، معبرا عن إدانته الشديدة لـ"الاعتداء على مواطنين عزل تواجدوا للصلاة والعبادة في الحرم القدسي من قبل المستوطنين والشرطة الإسرائيلية".

وقال "إن القدس اليوم لا تواجه مؤامرة ضد شعبها وأرضها فحسب بل ضد مقدساتها أيضا، لكن الشعب الفلسطيني في القدس وفي كل مكان سيدافع عن أرضه وممتلكاته ومقدساته بكل ما أوتي من قوة، ولن يتنازل عن شبر واحد من هذه البقعة المقدسة لآلاف ملايين البشر ".

وطالب الحسيني الدول والشعوب العربية والإسلامية وكل الدول المحبة للعدل والسلام بأن "توقف إسرائيل ومستوطنيها المتطرفين عن غيهم وعن محاولة تدمير الوجود العربي الإسلامي المسيحي حجرا وبشرا في القدس وبأن تعمل على وقف إخراج السكان الأصليين من منازلهم الاستيلاء على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا