| أحمد لازم كشفت اعترافات المتهمين الستة في الخلية الارهابية التي كانت تستهدف معسكر عريفجان عن مفاجأة من العيار الثقيل، حيث اتضح انهم كانوا يأوون الارهابي محسن الفضلي المطلوب دوليا ولدى جهاز أمن الدولة الكويتي، والصادر في حقه امر ضبط واحضار عام 2002، وذلك لمدة اربع سنوات ونصف السنة.بينما اضطلع احدهم نظرا لعمله دكتورا ومعرفته بالكيمياء بإرشادهم عن طريقه صنع المتفجرات، وكان يذهب معهم إلى منطقة شاليهات بنيدر فجراً لتدريبهم على استعمالها دون ان تقع بينهم اصابات.
واعترف المتهم (س. ج. ك) بانه قام بتأجير شقة في منطقة السالمية باسمه وهو من يدفع ايجارها وان المطلوب محسن الفضلي مكث فيها اربع سنوات ونصف السنة دون ان يخرج منها وان المتهمين الستة كانوا جميعا يجلسون معه في الشقة وتم تحديد المتهم (س.ك) ليكون مسؤولا عن شراء احتياجات المطلوب الفضلي الشخصية والمنزلية، بينما كان الفضلي يعد لهم العشاء في الشقة وانه لم يخرج نهائيا.
واضاف المتهم (س. ك) ان المتهم (ي.ك) هو من كان يعد المفرقعات ويقومون بتجربتها وبالتدرب عليها وقت الفجر بالقرب من شاليهات بنيدر بعد اداء الصلاة.
المتهم (س.ك) تمت مواجهته باعترافات المتهم (ي.ك) الذي اقر بما نسب اليه بعد ان استمر خلال عرضه مرتين على النيابة العامة بالانكار.
بينما المتهم (ي.س) قال انه التقى المطلوب محسن الفضلي اكثر من مرة في شقة (س.ك) في السالمية ولأنه يعمل دكتورا فهو يعرف الكيمياء وكان يتوجه مع المتهمين إلى شاليهات بنيدر وهناك يتم التدرب على تصنيع المفرقعات واستعمالها في البر ولم تقع اي اصابة لأي متهم حيث كان يتم التعامل معها بحذر، مؤكدا ان المتهم (س.ك) هو من كان يحرضهم على القيام بتلك العمليات الارهابية.
وبمواجهة المتهم (س.ك) بما أدلى به المتهم (ي.ك) من اعترافات اكد انه لم يكن هو المحرض الرئيسي وانما جميع المتهمين كانوا يتناقشون بشكل عام وانه لم يكن يفرض عليهم اي قرار وانه كان يعلم فقط بان محسن الفضلي عليه قضايا أمن دولة ومطلوب دوليا وقام بايوائه في شقته الا انه اختفى فجأة. | 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك على الخبر