| |||||
وكان الرد الإيراني جاء قبل أسبوع على شكل جملة من الاقتراحات التي تتحدث عن منع انتشار الأسلحة النووية، ولكنها لم تذكر الجهود الإيرانية لتخصيب اليورانيوم التي كانت مثار اهتمام الغرب. ولكن الرد الإيراني لم يرق إلى ما كان يصبو إليه أوباما -كما تقول تايم- ومع ذلك عرضت أميركا وشركاؤها الخمسة(فرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين) رغبتها في اللقاء مع إيران. وقالت إن الحقيقة هي أن أفكار إيران –حتى وإن كانت مستعدة للمشاركة في عملية مفاوضات جادة- حول كل شيء بدءا من الأجندة والإطار الزمني للمفاوضات والتسوية المقبولة لدى الجميع، هي في حد ذاتها تختلف عن أفكار الولايات المتحدة وحلفائها.كما أن تصريحات روسيا والصين التي صدرت هذا الأسبوع والتي تعارض فرض عقوبات جديدة توضح الاختلافات الدولية بشأن إيران التي من شأنها أن تجعل الأمور أكثر تعقيدا. مصير الدبلوماسية
وتطلعا لنتائج ملموسة بسبب الضغوط التي تمارس عليه، قد يضطر أوباما إلى فرض عقوبات أخرى عبر الأمم المتحدة أو بشكل أحادي، ما يسبب خلافا بين الغرب وروسيا والصين يصب في مصلحة إيران. كما أن العقوبات الجديدة قد تشكل نهاية فورية لأي أمل بحل دبلوماسي لا سيما أن إيران أعلنت منذ فترة طويلة أنها لن تتفاوض إذا كانت هناك إنذارات. والجمود المستمر -تقول المجلة- قد يضع أوباما أمام هجوم إسرائيلي محتمل على المنشآت النووية الإيرانية، أو السعي لفرض مزيد من العقوبات حتى تذعن طهران، ولكن أيا من الخيارين من شأنه أن يزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط. وتخلص تايم إلى أن الخيار أمام أوباما سيبقى صعبا: إذا لم تكن طهران مستعدة للتراجع عن طموحاتها النووية -وهذا غير محتمل- فإن الرئيس أوباما سيواجه ضغوطا للمجازفة أكثر، وحينها تزداد اللعبة خطورة. |
المصدر: | تايم |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك على الخبر