728

الاثنين، 14 سبتمبر 2009

انطلاق الاجتماعات التمهيدية لـ جـولة مفاوضات الدوحة اليوم

عبد الله ربحي

يبدأ وفد حركة العدل والمساواة صباح اليوم اجتماعاته مع سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية أحمد بن عبدالله آل محمود، استعدادا لجولة الدوحة لـ «سلام دارفور» بين الحركات المسلحة في دارفور وحكومة الوحدة الوطنية في السودان المزمعة في نهاية اكتوبر القادم.وقال الناطق الرسمي باسم الحركة أحمد حسين آدم، الذي وصل الى الدوحة مساء أمس، برفقة رئيس الوفد المفاوض للحركة أحمد محمد تقد اللسان «لقد أتينا الى الدوحة في زيارة قصيرة للتشاور مع القيادة القطرية والتباحث حول آفاق العملية السلمية وكذلك سنحاول شرح مواقفنا إزاء الحراك الاقليمي والدولي والمتغيرات في الساحة السودانية، خاصة ونحن نمر بمنعطف خطير تمر به البلاد وظرف تاريخي».

وأضاف آدم في تصريحات لـ الوطن أن «المهمة الثانية هي التأكيد على الالتزامات السابقة وما اتفق عليه في منبر الدوحة لدى افتتاحه، أي اتفاق حسن النوايا، فقد قمنا بتعليق المباحثات في آخر جولة مفاوضات ليقوم الوسيط القطري والوسيط الدولي جبريل باسولي ببذل الجهود مع الحكومة السودانية ودفعها لتطبيق التزاماتها السابقة في ذلك الاتفاق ونحن سنطلع في مباحثاتنا مع الجانب القطري على ما توصلوا اليه في هذا الشأن وسنرى مستقبل العملية السلمية الى اين سيذهب.

وأضاف آدم «سنلتقي اليوم الاثنين بسعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية».

وحول وجود جدول زمني لاستئناف المفاوضات ومجيء ممثلي الحكومة السودانية الى الدوحة في نهاية اكتوبر القادم، قال آدم ان «هذا هو المعلن حتى الآن وقد اعلن المضيف القطري والوسيط الدولي جبريل باسولي أن استئناف المفاوضات سيكون في نهاية اكتوبر، ولكن الموضوع ليس موضوع الزمن بل موضوع كيف ستبدأ العملية التفاوضية ومن سيشارك فيها وما هو منهجها ولكن ذلك يرتبط بالترتيبات العملية ونحن لن نستأنف المفاوضات بالطريقة السابقة التي كانت الحكومة السودانية تستغل فيها العملية للعلاقات العامة، بل نحن نريد مفاوضات جادة وحقيقية ولها منهج واضح جدا وليست عملية فوضوية، ونفى آدم وجود شروط مسبقة للتفاوض لدى الحركة وأكد أن الحركة تريد تطبيق اتفاق حسن النوايا بشكل اساسي. وأضاف «نحن نريد أن نرى ما الذي سيحدث في موضوع الاسرى وموضوع عودة المنظمات الانسانية الى دارفور، فقد اطلقنا سراح اربعة وثمانين اسيرا حكوميا».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا