728

السبت، 3 أكتوبر 2009

نجاد يدافع عن كشف المنشأة الجديدة



أحمدي نجاد: تعاملنا بنزاهة مع الوكالة الذرية ولا نخفي أي منشأة سرية (رويترز)

دافع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد عن كشف بلاده عن منشآتها النووية الجديدة وجدد التأكيد على أنها ليست سرية، في وقت يستعد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي للتوجه إلى طهران اليوم في زيارة تهدف إلى تحديد شروط تفتيش هذه المنشأة.
وقال أحمدي نجاد خلال حفل في طهران إن بلاده تعاملت بنزاهة مع الوكالة الذرية وهي لا تخفي أي منشأة سرية، مشيرا إلى أن المعلومات الخاصة بهذه المنشأة أعطيت إلى الوكالة قبل الموعد المحدد لذلك.
ولفت إلى أن "الإعلام الغربي واصل حملته بأن إيران تخفي برنامجا نوويا سريا وكرر ذلك مرارا وتكرارا حتى استقر هذا الأمر في أذهان الناس".
يأتي ذلك في وقت نفى رئيس الوفد الإيراني سعيد جليلي أن تكون محادثات جنيف قد تناولت قضية تخصيب اليورانيوم، مؤكدا حق بلاده القانوني في ذلك.
وقال جليلي للصحفيين بعد عودته إلى طهران إن وفد بلاده أوضح خلال محادثاته مع القوى الكبرى أن طهران اضطرت لبناء منشأة تخصيب يورانيوم أكثر أمانا بسبب التهديدات بعمل عسكري يستهدفها.

وأضاف جليلي أن محادثات جنيف لم تتطرق لطلب إيران من الوكالة الذرية مساعدتها في شراء وقود لمفاعل الأبحاث الطبية الإيراني من أعضاء الوكالة القادرين على توريدها.

زيارة البرادعي

البرادعي يتجه لتفقد المنشأة الإيرانية الجديدة ووضع شروط تفتيشها (الفرنسية)
تصريحات جليلي تأتي قبل ساعات من وصول البرادعي إلى إيران تنفيذا لتعهد قطعته طهران في محادثات جنيف بفتح منشأة نووية جديدة أعلنت عنها مؤخرا للتفتيش.

وقال دبلوماسيون إن البرادعي سيبقى في طهران حتى يوم غد الأحد، بهدف تحديد مواعيد وشروط تفتيش الوكالة للمنشأة الجديدة المبنية في قلب جبل قرب مدينة قم التي يرغب مفتشو الوكالة بزيارتها في أسرع وقت ممكن.

ويتوقع أن يبحث البرادعي خطط تصدير معظم اليورانيوم المخصب الإيراني لفرنسا وروسيا لتحويله إلى وقود لمفاعل الاستخدام الطبي في طهران. وقال دبلوماسيون إن موافقة طهران في جنيف لبحث مثل هذه الخطة كانت خطوة هامة لبناء الثقة مع الغرب.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية بواشنطن "هذا أمر عاجل ليس فقط لفتحها، ولكن أيضا لضمان أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستتمكن من الحديث إلى بعض المهندسين هناك والاطلاع على بعض الوثائق والتخطيطات".

كما أكد إيان كيلي بمؤتمر صحفي في واشنطن أن مهلة الأسبوعين التي أعطيت لإيران لفتح منشأتها النووية أمام التفتيش ليست حتمية، فيما بدا تراجعا عن تصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما الخميس.

ووافقت إيران في جنيف على منح الوكالة الذرية حق الزيارة، وذلك أثناء اجتماع عقد مع الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن إلى جانب ألمانيا.

المصدر: وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا