728

الأربعاء، 19 أغسطس 2009

النفط وراء اتفاق لوكربي





سجن غرينيك حيث يقبع المقرحي داخل جدرانه (الفرنسية-أرشيف)

اتهم برلمانيون ونبلاء بريطانيون رئيس الوزراء غوردون براون بأنه استعجل إبرام اتفاق مع طرابلس قد يمهد الطريق لإعادة المواطن الليبي عبد الباسط المقرحي, الذي أدين في قضية تفجير طائرة أميركية فوق سماء قرية لوكربي بأسكتلندا, إلى بلاده في إطار مسعى يهدف لحماية مصالح بريطانيا في نفط ليبيا.

ووسط مؤشرات بقرب صدور قرار بالإفراج عن المقرحي خلال أيام, قال أعضاء ونبلاء بارزون في البرلمان إن الحكومة البريطانية تغاضت عن مسائل حقوق الإنسان في غمرة اندفاعها لإقرار الاتفاقية مع ليبيا.

ومن المتوقع أن يبت وزير العدل الأسكتلندي كيني مكاسكيل فيما إذا كان ينبغي السماح للمقرحي –المصاب بسرطان البروستاتا- بالعودة لوطنه لأسباب إنسانية.

ويقضي المقرحي –رجل المخابرات الليبي البالغ من العمر 57 عاما- عقوبة السجن المؤبد لمدة لا تقل عن 27 سنة بعد إدانته بتفجير طائرة بان أميركان 103 عام 2001 الذي أسفر عن مقتل 270 راكبا كانوا على متنها.

وقال متحدث باسم مكاسكيل إن وزير العدل لمّا يصدر بعد قرارا في هذا الشأن وإنه قد يقضي بإبقاء المقرحي رهن محبسه، وهو زنزانة بنيت خصيصا له في سجن ببلدة غرينيك بأسكتلندا.

وذكر أولئك النواب والنبلاء بلجنة حقوق الإنسان البرلمانية أن الحكومة حالت دون قيامهم بتدقيق بنود الاتفاق كما ينبغي, بعد أن اندفع الوزراء البريطانيون لإجازتها في محاولة لحماية مصالح البلاد التجارية مع ليبيا.

المصدر: غارديان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا