728

الأربعاء، 19 أغسطس 2009

أوباما يشيد بإسرائيل ومبارك يدعو لـ"الحل النهائي"



وكالات - إسلام أون لاين.نت


الرئيسان خلال لقائهما اليوم
الرئيسان خلال لقائهما اليوم
واشنطن- قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الثلاثاء 18-8-2009 إن إدارته ترى تحركا في الاتجاه الصحيح في قضية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعيا الدول العربية والفلسطينيين إلى اتخاذ خطوات إيجابية مماثلة تجاه إسرائيل، فيما دعا الرئيس مبارك إلى بدء مفاوضات "الحل النهائي".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقب لقاء الرئيسين في البيت الأبيض في ختام زيارة هي الأولى من جانب الرئيس مبارك لواشنطن منذ خمس سنوات.

وذكرت وكالة رويترز أن واشنطن تسعى للحصول على دعم القاهرة بشأن استئناف مباحثات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل. ومن المنتظر أن يعلن أوباما قريبا عن خطته لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.

وتضغط إدارة أوباما على حكومة نتنياهو من أجل تجميد الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، وفيها مدينة القدس الشرقية؛ تمهيدا لاستئناف مباحثات السلام، إلا أن نتنياهو يرفض حتى الآن التجميد التام للاستيطان، فيما يشترط رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وقف إسرائيل الاستيطان تماما قبل استئناف مباحثات السلام معها.

كما تضغط واشنطن على عواصم عربية لاتخاذ خطوات نحو التطبيع مع إسرائيل؛ بغية تشجيعها على التحرك في طريق السلام، وهو ما أعلنت بعض العواصم العربية عن رفضه قبل تحقيق السلام الشامل، غير أن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشل قال في وقت سابق هذا الشهر إن هناك استجابة من بعض العواصم العربية، مضيفا أن ما تعلنه لا يعكس مواقفها الحقيقة.

من جانبه، اعتبر الرئيس المصري أن الوقت قد حان للانتقال إلى مفاوضات "الحل النهائي" بين إسرائيل والفلسطينيين من أجل إيجاد تسوية للقضايا التي تعرقل التوصل إلى اتفاق سلام.

وأشاد الرئيس مبارك بالخطاب الذي وجهه أوباما إلى العالم الإسلامي من القاهرة في الرابع من يونيو الماضي، معتبرا أنه بهذا الخطاب "بدد كل الشكوك" بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي، وتضررت العلاقات بين العالم الإسلامي وواشنطن كثيرا بسبب سياسات الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش.

تجميد مؤقت

وجاء تصريح الرئيس أوباما بشأن الاستيطان بعد ساعات من قول مسئولين رفيعي المستوى في الحكومة الإسرائيلية إن بلادهم مستعدة لتجميد الاستيطان في الضفة الغربية "مؤقتا" عبر وقف طلبات استدراج العروض لبناء وحدات سكنية حتى بداية 2010، إلا أن ذلك لن يمنع مواصلة المشاريع الخاصة، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.

ويأتي ذلك قبل أسبوع من اللقاء المرتقب في لندن بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجورج ميتشل، في مسعى لإقناع إسرائيل بتجميد الأنشطة الاستيطانية تماما.

من جانبها، اعتبرت السلطة الفلسطينية تجميد الاستيطان مؤقتا مع استمرار المشاريع الخاصة، مجرد مناورة تهدف إلى التغطية على استمرار الأنشطة الاستيطان من قبل أطراف خاصة وبلديات.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا