جدد الرئيس السوري بشار الأسد دعم بلاده للعراق في تأمين استقراره والسيطرة على وضعه الأمني. وجاء كلام الأسد أثناء استقباله لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في دمشق الثلاثاء 18 أغسطس/ آب.
كما تناول لقاء الأسد مع المالكي التعاون الثنائي بين سوريا والعراق وأهمية الارتقاء به في جميع الميادين وخصوصاً في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية وكل ما من شأنه تأمين مصالح البلدين والشعبين الشقيقين واستقرار المنطقة بشكل عام.
كما جرى استعراض الاتفاقيات الموقعة بين سوريا والعراق وأهمية وضع الآليات المناسبة لضمان تنفيذها وتم بحث سبل بناء علاقات وتعاون استراتيجي شامل بين البلدين الشقيقين.
كما تم بحث المستجدات على الساحة الإقليمية وضرورة تكثيف الحوار والتشاور والتنسيق بين البلدين حيالها وقد جدد الأسد دعم سوريا للعراق في كل ما من شأنه تعزيز أمنه واستقراره والحفاظ على وحدته أرضاً وشعباً ودعم جهود حكومة الوحدة الوطنية لإنجاح العملية السياسية.
من جانبه عبر رئيس الوزراء العراقي عن أمله في أن تسهم زيارته إلى سوريا في تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين خدمة لمصالحهما المشتركة معرباً عن تقديره للدور الإيجابي الذي تقوم به سوريا من أجل دعم الاستقرار في العراق.
وافادت مصادر سورية ان المالكي سيلتقي عددا من زعماء العشائر العراقية المتواجدين في سوريا لحثهم على العودة الى العراق للمشاركة في العملية السياسية فيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك على الخبر