728

الأربعاء، 19 أغسطس 2009

أوباما يلمح إلى خطة سلام جديدة






قال الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري حسني مبارك في البيت الأبيض في ختام مباحثاتهما، إن هناك تقدماً مشجعاً في الجهود الأميركية الرامية إلى استئناف محادثات السلام في الشرق الأوسط.

وأشاد الرئيس الأميركي بالإجراءات الإسرائيلية الأخيرة المتعلقة بإزالة حواجز في الضفة الغربية، ودعا الفلسطينيين والعرب إلى مد اليد لها.

وأعرب أوباما أمس عن أمله في تقديم خطة سلام أميركية شاملة خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل بعد أن يكون مبعوثه إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل قد التقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الأسبوع المقبل.

غير أن المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس قال لاحقا إنه لا علم له بوجود مثل هذه الخطة، مضيفا أن انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة هو "فرصة مهمة لتحقيق تقدم".

وتعد زيارة مبارك لواشنطن الأولى له منذ خمسة أعوام، مع العلم بأن لقاءه مع أوباما هو الثاني بعد لقائهما الذي تم خلال زيارة الأخير إلى القاهرة ودعوته في خطاب هناك إسرائيل إلى وقف الاستيطان بالأراضي الفلسطينية.

مبارك قال أمام أوباما إنه أبلغ الإسرائيليين بضرورة الإقلاع عن الحلول المؤقتة (رويترز)
الوضع النهائي

من جانبه شدد مبارك في واشنطن على أن الوقت قد حان للانتقال إلى القضايا النهائية في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه اتصل بالإسرائيليين ودعاهم إلى الابتعاد عن "الحلول والحدود" المؤقتة.

وأضاف "لقد التقينا اليوم، وهو اللقاء الثالث في البيت الأبيض وناقشنا موضوعات كثيرة في مقدمتها قضية الشرق الأوسط، إضافة إلى العلاقات الثنائية والوضع في إيران والعراق والصومال والقرن الأفريقي".

وأوضح قائلا "تحدثت مع أوباما أيضا في قضايا الإصلاح في مصر، وقلت له بصراحة لقد خضت الانتخابات الرئاسية بناء على برنامج يشمل الإصلاحات في مجالات عديدة، وهناك أشياء كثيرة نقوم بها، ولا يزال أمامنا عامان نواصل العمل فيهما".

وأضاف أن العلاقات المصرية/الأميركية "طيبة وإستراتيجية وقد يحدث أحيانا بعض الاختلاف في وجهات النظر، ولكن ذلك لا يغير من وضع العلاقات مع واشنطن".

الأقليات والإصلاح
في غضون ذلك دافع المتحدث باسم الرئاسة المصرية سليمان عواد عن الإصلاحات في

نظام الرئيس المصري حسني مبارك بالتوازي مع مطالبات هيئات حقوقية وجمعيات قبطية مهاجرة بمنح المزيد من الحقوق لأقباط مصر.

وقال -في إشارة إلى دعوات غربية لتسريع الإصلاحات- "إذا انهارت مصر فسينعدم الاستقرار في دول أخرى"، وأضاف "نحن نعلم أنه إذا تحركنا بسرعة شديدة فربما تؤول السيطرة للمتشددين".

المصدر: وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا