| |||||||||
تامر أبوالعينين– جنيف قال مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة بجنيف إبراهيم خريشة إن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة سيعقد جلسة استثنائية يوم الخميس وستكون مخصصة للشأن الفلسطيني وذلك بعد موافقة 18 دولة على انعقادها. ويختص الشق الثالث باعتماد تقرير المفوضة السامية لحقوق الإنسان حول حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. دعم دولي
وعلمت الجزيرة نت من مصادر مطلعة داخل مجلس حقوق الإنسان أن التوجهات السائدة حول مجريات الجلسة الخاصة تدور في ثلاثة اتجاهات، الأول يهدف إلى اعتماد صياغة قرار قوي اللهجة يحث على تطبيق جميع توصيات تقرير غولدستون والحفاظ على هوية القدس الشرقية من التهويد، والثاني يميل إلى الترحيب بالتقرير دون تطبيق توصياته، في حين يرى توجه ثالث احتمال تمييع القضية برفض جميع القرارات المقترحة. من ناحيته رحب تحالف المنظمات غير الحكومية المؤيد للقضية الفلسطينية داخل مجلس حقوق الإنسان بانعقاد الجلسة وناشد الدول الأعضاء عدم التأثر بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الاثنين التي قال فيها إنه لن يسمح بمثول أي من جنرالاته أمام القضاء الدولي. وقال منسق التحالف ناجي حرج "تحركنا خلال الأيام الماضية ومنذ الإعلان عن تأجيل التصويت على توصيات تقرير غولدستون إلى دورة مارس/آذار المقبل للإبقاء على أصوات الدول الصديقة والمؤيدة رغم امتعاضها الشديد مما حدث". استقطاب سياسي
ويشدد حرج المحاضر بجامعة جنيف المفتوحة على أن التحالف قد نجح في توظيف خطة عمل سريعة تحركت في أكثر من اتجاه آخذة بعين الاعتبار أن أي سلطة تعمل في ظل الاحتلال لا يمكن أن تتخذ قرارا مستقلا أو صائبا. كما نجح التحالف –حسب حرج- في إزالة حالة الريبة والتردد التي شابت مواقف بعض الدول بل والمراقبين من المنظمات غير الحكومية نتيجة الاستقطاب السياسي الذي ظهر عقب تأجيل التصويت على توصيات التقرير حيث حرص جميع اللاعبين السياسيين المعنيين بالأمر على تحقيق مكاسب سياسة من وراء هذا الفشل، وهو ما أوقع مؤيدي القضية الفلسطينية في ارتباك شديد خشية أن يعتبر موقفهم تأييدا لطرف دون آخر. وتأمل المنظمات غير الحكومية الحصول على سابقة باعتماد توصيات محاسبة مجرمي الحرب وذلك لمتابعة جرائم مشابهة بحق الشعب العراقي استنادا إلى الآليات المتاحة بما فيها لجان تقصي الحقائق. |
المصدر: | الجزيرة |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك على الخبر