728

الأربعاء، 14 أكتوبر 2009

قتلى وجرحى في يوم عراقي دام



أحد ضحايا أعمال العنف في العراق والتي لا تنفك تتوقف حتى تعود (رويترز-أرشيف)

قتل ثمانية أشخاص وأصيب 14 آخرون جراء سقوط ثلاث قذائف هاون على سوق شعبي شمالي غربي بغداد تبعه هجوم مسلح، فيما قالت الشرطة العراقية إن جنديين عراقيين قتلا وأصيب ثالث بجروح في تفجير عبوة ناسفة استهدف دوريتهم في شمال الموصل.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول بوزارة الداخلية العراقية -اشترط عدم الكشف عن اسمه- أن ثلاثة قذائف هاون سقطت عصر اليوم على سوق الجوادين الشعبي في حي الشعلة شمالي غربي بغداد، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 14 آخرين، بينما رفعت وكالة رويترز عدد المصابين إلى 24 شخصاً.
وتزامنت تلك الهجمات تقريباً مع هجوم آخر شنه مسلحون على محال لبيع المجوهرات في المنطقة ذاتها نتج عنه سرقة ثلاثة محال ومقتل صاحب أحدها.
وفي الموصل شمالي العراق قال مصدر أمني محلي، إن عبوة ناسفة استهدفت دورية عراقية في منطقة الأبنية الجاهزة القريبة من مفرق تلكيف -شمال مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى- أسفرت عن مقتل اثنين من عناصر الدورية وإصابة آخر بجروح خطيرة.
وأضاف المصدر أن قوات الجيش العراقي فرضت طوقاً أمنياً حول المكان تحسباً لوقوع انفجارات أخرى.
وكان العراق شهد أمس الثلاثاء حوادث وهجمات متفرقة أسفرت عن مقتل 11 عراقياً بينهم جنديان وأحد قادة الصحوات، إضافة إلى جرح 14 آخرين.
زيباري قال إن الأمم المتحدة ستعين محققا لكشف حقيقة هجمات أغسطس الماضي (الفرنسية-أرشيف)
تحقيق أممي
على صعيد آخر صرح وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بأن الأمم المتحدة وافقت على طلب عراقي بإجراء تحقيق في التفجيرات التي استهدفت عدة منشآت حكومية وتجارية في بغداد قبل شهرين وفي ما إذا كان لأي دولة أجنبية دور فيها.
وأضاف في مؤتمر صحفي في العاصمة بغداد "ما اتفقنا عليه في نيويورك مع الأمين العام للأمم المتحدة، هو ترشيح أحد موظفي الأمم المتحدة الذي سيجري تقييما عن التدخل الأجنبي في العراق، كما سيحقق في أسباب وتبعات جرائم 19 أغسطس/آب" التي أودت بحياة مائة شخص تقريباً.
وأكد زيباري أن المشاورات جارية مع مجلس الأمن الدولي لترشيح الشخص الذي سيتولى التحقيق.
ورفضت بعثة الأمم المتحدة في بغداد تأكيد هذا الإعلان، وأحالت وسائل الإعلام إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
ويتهم العراق جارته سوريا بإيواء العقول المدبرة لتلك التفجيرات التي وقع اثنان منها قرب مبنيي وزارتي الخارجية والمالية، كما يقول رئيس الوزراء نوري المالكي إن 90% من المسلحين الأجانب يدخلون العراق عبر سوريا.
المصدر: وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا