728

الجمعة، 21 أغسطس 2009

بلاك ووتر تكافح "الإرهاب"



شركة بلاك ووتر واجهت انتقادات واسعة إبان الحرب على العراق (الفرنسية-أرشيف)


كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن شركة "زي" الأمنية الأميركية أو ما كانت تعرف باسم "بلاك ووتر" باتت تلعب دورا كبيرا في ما سمته برنامج واشنطن الحيوي لمكافحة "الإرهاب".

ونسبت نيويورك تايمز إلى مسؤولين في الحكومة الأميركية وموظفين حاليين وسابقين في الشركة أن الشركة الأمنية تعبئ الطائرات بدون طيار التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي.آي.أي) بالقنابل في عمليات جوية تستهدف قتل من سمتهم بالعملاء المتهمين بالانتماء لتنظيم القاعدة في باكستان.

وتنفذ الشركة علمياتها المتعلقة بتعبئة الطائرات بدون طيار من طراز "بريديتور-المفترس" في قواعد سرية في باكستان وأفغانستان بقنابل من نوع "نيران جهنم" وأخرى من زنة ما يقرب من 227 كيلوغراما الموجهة بالليزر، كما تحرس تلك القواعد المخفية عن الأنظار.

وتمضي الصحيفة إلى أن الدور الذي تلعبه الشركة الأمنية في برنامج "بريديتور" إنما يعكس مدى اعتماد الاستخبارات المركزية الأميركية على مقاولين خارجيين للقيام بأهم واجبات الوكالة، ويوضح العودة المرنة للشركة في لعب دورها القديم المتجدد بعد أن كانت بدلت اسمها القديم "بلاك ووتر" إلى الاسم الجديد "أكس.أي" الذي يشار إليه باللفظ "زي".

مهام مستقبلية
وفي حين أضافت نيويورك تايمز أن الشركة ما انفكت تضطلع بأعمال حكومية متنامية رغم الانتقادات التي واجهتها إبان الحرب على العراق، أشارت الصحيفة إلى أن الناطق باسم وكالة الاستخبارات رفض التعليق على الموضوع.

واختتمت الصحيفة بالقول إن وكالة الاستخبارات لم تقم بتكليف الشركة الأمنية القيام بالاغتيالات وعمليات أخرى، وإنما بجمع المعلومات بشأن أماكن وجود قيادات القاعدة والتدرب والاستعداد لتنفيذ مهام مستقبلية محتملة.



يشار إلى أن عناصر من "بلاك ووتر" سابقا كانوا يوم 16 سبتمبر/أيلول 2007 يواكبون قافلة دبلوماسية وأقدموا على إطلاق النار في شارع مكتظ بالمارة في بغداد مما أدى إلى مقتل 17 مدنيا.

المصدر: نيويورك تايمز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا