الخرافي: أتمنى على النواب التوقف عن التصريحات غير المسؤولة

تمنى رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي ان يعي زملاؤه النواب رسائل سمو الأمير، وعدم اطلاق تصريحات غير مسؤولة من شأنها التأثير في وحدة الصف.وأعلن الخرافي ان عشرة نواب سحبوا تواقيعهم من طلب جلسة مناقشة حادثة حريق الجهراء، في وقت كشف عن تكليف الامانة العامة للمجلس التحقيق في احالة عريضة حول «الكادر» تبين انها غير قانونية.وكشف الخرافي ان من سحب تواقيعه من النواب جاء بسبب التغيير في صيغة الطلب، لاسيما ما يتعلق في شطب الفقرة التي كانت تربط عقد الجلسة الطارئة بانتهاء التحقيقات الخاصة بالحادثة. وأكد ان سحب التواقيع قلص العدد المطلوب للدعوة لعقد هذا الاجتماع غير العادي، وبالتالي لم يتم اتخاذ اي اجراء لائحي يتعلق بالدعوة لعقد الجلسة. وعن طبيعة التغيير في صيغة الطلب، قال الخرافي «حسب ما فهمت من الاخ مبارك الوعلان فان بعض النواب طلبوا تحديد موعد الجلسة خشية تعطلها بتأخر اجراءات التحقيق، فيما آخرون اكدوا ان من حقهم ان يعلموا بتغيير صيغة الطلب الذي وقعوا عليه قبل ان يتم هذا التغيير»، مشيراً الى انه ابلغ النائب الوعلان بأن بعض النواب سحبوا تواقيعهم. وسئل الخرافي عن العريضة التي تلقاها من موظفي المجلس في شأن الكادر فأجاب «تلقيت عريضة من أكثر من مائة موظف، لكن المؤلم هو ان نحو خمسين موظفا أحالوا لي عريضة أخرى أبلغوني فيها بأن العريضة الاولى تفتقد المصداقية، وانه تم زج اسمائهم من دون وجه حق، وبالتالي انا طلبت من الامانة العامة التحقيق في هذا الموضوع، لأنه لا يجوز هذا النهج غير القانوني، وتجميع الاسماء لمجرد التجميع وبطريقة غير صحيحة، ولا بد من اتخاذ اجراء قانوني بحق من قام بهذا العمل الخاطئ». وأعرب الرئيس الخرافي عن ثقته الكبيرة في أمين عام المجلس علام الكندري، وبين ان «الكادر» من اختصاص مكتب المجلس، وليس من مسؤولية الأمين العام، لافتا الى انه ابلغ موظفين عدة استعداد «المكتب» لمعالجة اي سلبيات، متقدما بالشكر الجزيل للأمين العام الحريص على العدالة بين الجميع وعدم الاساءة الى احد. وحول وصية سمو الأمير خلال استقباله رؤساء تحرير الصحف المحلية أمس الأول قال الخرافي «عندما يتكلم سمو الأمير، فعلينا الاستماع لنصائحه الأبوية والحكيمة، التي يرغب من خلالها في ايصال رسالة الى رؤساء التحرير لتنقل بعد ذلك الى المواطنين عبر الصحافة والاعلام». واضاف «انا على ثقة بان رؤساء التحرير سيقرأون رسالة سموه مراراً وتكراراً، وعلينا ان نعي رسائل سموه ونتمعن فيما بين السطور»، مؤكداً حرص سموه على وحدة الوطن، وتألمه لأي اختلاف غير صحي من شأنه الاساءة الى هذه الوحدة. وقال «سنكون عند حسن ظن سموه»، متمنياً من زملائي النواب ايضاً التمعن في رسالة سموه وعدم اطلاق تصريحات غير مسؤولة».