| ||||
يبدو أن شهر رمضان قد تأثر أيضا بالأزمة المالية التي ضربت دبي. فقد قلت الولائم السخية التي تقيمها الشركات للتودد إلى زبائنها من المسلمين خلال الشهر. وبدأت الشركات -بحسب وول ستريت جورنال- في تقليص هذه الأحداث المعروفة باسم موائد الإفطار التي كانت تشكل مناسبات هامة للعلاقات العامة بين شركاء الأعمال التجارية على غرار ما يتم في أفخر فنادق المدينة. فقد قل الطلب على الخيام الرمضانية وسجلت الفنادق انخفاضا ملحوظا في الحجوزات في وقت تهدف الشركات إلى الحفاظ على النقد وسط الهبوط الاقتصادي والعقاري الذي ضرب الإمارة. ويعتبر رجال الأعمال الأجانب الإفطارات الرمضانية مناسبات هامة لتكوين العلاقات على كل المستويات في جو مريح وبطريقة أكثر انتقاء. ويقول أحد أصحاب شركات تأجير الخيام الرمضانية إن العمل هذا العام قد انخفض إلى نحو الربع، وأضاف أن الشركات التي ما زالت تحجز خياما بدأت تبحث عن بعض أرخص الخيارات. |
المصدر: | وول ستريت جورنال |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك على الخبر