728

الجمعة، 21 أغسطس 2009

حكم أميركي لصالح منظمة إسلامية



نهاد عوض اعتبر القرار انتصارا لكل الأميركيين (الجزيرة-أرشيف)

أصدر قاض فيدرالي أميركي

قرارا يعتبر قرار الحكومة الأميركية بتجميد الأصول المملوكة لمنظمة القلوب الرحيمة الإسلامية الأميركية التي كانت تقدم مساعدات للفلسطينيين، إجراءا "خاطئا" ويلزم الحكومة بتقديم تفسير لهذا الإجراء.

وورد في قرار القاضي جيمس كار أنه كان يتعين على وزارة الخزانة أن تقدم سببا مناسبا للحصول على إذن قضائي قبل أن تتمكن بشكل قانوني من مصادرة أصول المنظمة الخيرية الإسلامية.

جاء ذلك بعد أن حركت المنظمة التي تتخذ من مدينة توليدو بولاية أوهايو مقرا لها، دعوى قضائية ضد الحكومة بعد رفض الأخيرة تقديم تفسير لتجميدها أصول المنظمة منذ عام 2006.

ورحب الاتحاد الأميركي للحريات المدنية، الذي تولى الدفاع عن "القلوب الرحيمة" في القضية، بالقرار الذي وصفه بالتاريخي.

وقالت المحامية بالاتحاد هنا شمسي في بيان خاص "القرار يقدم قيودا قضائية ضرورية على السلطة التنفيذية، فالإدارة قامت من جانب واحد، وإلى أجل غير مسمى، بتجميد أصول مؤسسة أميركية دون سبب محتمل أو مسوغ قضائي".

كما رحب مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) وهو منظمة إسلامية أميركية كبرى معنية بالدفاع عن الحقوق المدنية، بالقرار.

وقال المدير التنفيذي لكير في بيان خاص "هذا انتصار لكل الأميركيين الذين يقدرون الحقوق الدستورية في عملية التقاضي، والتحرر من التفتيش والمصادرة غير المبررين".

وأضاف نهاد عوض "نشكر اتحاد الحريات المدنية الأميركي لدفاعه عن الحقوق المدنية للمسلمين الأميركيين حتى في بيئة ما بعد 11 سبتمبر/ أيلول المشحونة سياسيا".

وكانت وزارة الخزانة أصدرت أمرا عام 2006 إلى البنوك بتجميد أصول القلوب الرحيمة بزعم تقديم أموال لمنظمات إرهابية، وهو ما نفاه مسؤولو المنظمة الذين نفوا وجود أي علاقة بينهم مع منظمة إرهابية.

المصدر: وكالة أنباء أميركا أون لاي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا