728

الجمعة، 21 أغسطس 2009

نقل ستة من غوانتانامو للخارج



229 معتقلا لا يزالون ينتظرون مصيرهم بغوانتانامو (الفرنسية-أرشيف)

أفاد مصدر أميركي مسؤول بأن الإدارة الأميركية تعتزم إرسال ستة من معتقلي سجن غوانتانامو إلى الخارج في إطار مسعى لإغلاق هذا المعتقل أوائل عام 2010.

وأخطرت الإدارة الكونغرس بهذا المخطط يومي 6 و7 أغسطس/آب الجاري لتبدأ فترة انتظار لمدة 15 يوما قبل إمكانية بدء تنفيذه.

وقال مسؤول في وزارة العدل إن بعض المعتقلين أمرت محاكم أميركية في وقت سابق بإطلاق سراحهم وآخرين تمت الموافقة على الإفراج عنهم في عملية مراجعة أجرتها الإدارة الأميركية.

وأشارت مصادر إعلامية أخرى إلى ورود أنباء عن احتمال إعادة أحد المعتقلين الستة يدعى محمد جواد إلى أفغانستان يوم الجمعة.

لكن السلطات ما زالت تدرس اتهامات جنائية ضده في محاكم أميركية تتهمه بإلقاء قنبلة أدت إلى إصابة جنديين أميركيين ومترجمهما بجروح في أواخر عام 2002.

تحركات دبلوماسية
ومن جهتها نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين في الخارجية الأميركية قولهم إن الإدارة الأميركية تمكنت من ضمان التزام حوالي عشرة بلدان باستقبال عدد من معتقلي هذا السجن.

وذكر المصدر الذي رفض الكشف عن هويته أن الدول التي أعلنت علنا قبول استقبالهم هي بريطانيا وفرنسا وأيرلندا وإيطاليا والبرتغال وإسبانيا، مضيفا أن أربع أخرى أكدت التزامها بشكل سري استقبالهم.

وأضاف المصدر أن خمسة دول أخرى من الاتحاد الأوروبي تنظر في اتخاذ الخطوات نفسها لاستقبال بعضهم في وقت أرسل بلدان من الاتحاد وفودا عنهم لغوانتانامو لتقييم الوضع.

وفي الإطار نفسه ذكرت صحيفة ميامي هيرالد أنه تم إبلاغ الكونغرس بأن معتقلين سيرسلان إلى البرتغال وآخرين إلى أيرلندا في وقت أرسل فيه قبل ذلك 11 معتقلا إلى الخارج.

وكان الكونغرس قد عارض قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما إغلاق سجن غوانتانامو بحلول نهاية يناير/كانون الثاني القادم، كما عارض بعض المشرعين نقل أي منهم إلى الولايات المتحدة.

ونقل تسعة سجناء في وقت سابق من العام الجاري إلى السعودية وبرمودا والعراق وتشاد، وأرسل سجين واحد إلى نيويورك ليصبح أول معتقل ينقل إلى الولايات المتحدة للمثول أمام محكمة مدنية.

وكان الرئيس أوباما جدد التزامه بإغلاق سجن غوانتانامو الذي ما زال يضم 229 معتقلا، كما رفض التحقيق في سياسة الإدارة السابقة بشأن مكافحة ما يسمى الإرهاب.
المصدر: رويترز+الصحافة الأميركية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا