| ||||
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط الخميس عن السفير السعودي في الجزائر سامي بن عبد الله الصالح قوله إن طباعة المصحف باللغة الأمازيغية أنجزها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بإشراف وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية التي راجعت الترجمة والطباعة. وقال السفير إن نسخا من معاني القرآن مطبوعة ومسموعة وزعت قبل أسبوعين في ولايتين من ولايات منطقة القبائل هما تيزي وزو وبجاية، في مبادرة وجدت صدى إيجابيا، حسب قوله، أكدتها رسائل إلكترونية ومكالمات تلقتها السفارة. وقال إنه لم تكن هناك مثل هذه المصاحف في منطقة القبائل التي يتواصل أغلب سكانها بغير العربية، واعتبر المبادرة محاولة لـ"ربط الشعوب الإسلامية". وأكد وزير الشؤون الدينية الجزائري بوعلام غلام الله أن المبادرة جاءت من وزارته وبالتنسيق مع السفارة السعودية، في رد على منتقدين تحدثوا عن خطوة جرت دون علم الحكومة الجزائرية. |
المصدر: | الشرق الأوسط |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك على الخبر