عبدالله سلمان
أكد وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أن الادعاءات بمحاولة تغيير التركيبة السكانية لا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن التجنيس يتم بشكل دستوري وقانوني وأن حركة التجنيس في تاريخنا الحديث أفادت من ينتمون للمذهب الشيعي مقارنة بالسني، وأوضح أن جلالة الملك أمر بتجنيس 7648 شخصاً في بدايات العقد الحالي، 95٪ منهم جعفريون. وقال الوزير، في حوار مع ''الوطن'' إن التركيبة الحالية تأثرت بأمور رئيسية هي نزوح بعض العائلات البحرينية إلى دول المنطقة، وكانت من الأغلبية السنية، وفي المقابل فإن الذين لجأوا إلى البحرين في تلك الفترة كانوا بشكل رئيسي من العراق وإيران وتوطنوا فيما بعد بموجب قانون الجنسية، وأشار إلى أنه لا يوجد في وثائق الدولة أي وثيقة رسمية تشير إلى التمييز بين أبناء الشعب على أساس طائفي. وأوضح الوزير أن معظم المخلين بالأمن في سن الأحداث ما يدل على وجود تحريض مستمر والحاجة لمعالجة فكرية، وأكد أن أعمال العنف هذه سببت إحراجاً لأعيان الطائفة الشيعية وأفرادها الذين رفضوا هذه الأفعال. وأشار الوزير إلى أن التعددية في البحرين كانت عرضة لمحاولات إضعاف المجتمع لمصالح غير وطنية إلا أن القيادة العادلة والسمحة لجلالة الملك المفدى قلبت الموازين لصالح الوطن''. وقال الوزير إن تبني استراتيجية أمنية متطورة انعكس على انخفاض معدلات الجريمة إلى ما كانت عليه قبل 10 سنوات، وتابع أن احترام رجل الأمن يكمن في تطبيق القانون، ووجود العقوبات الرادعة
728
الأحد، 11 أكتوبر 2009
وزير الداخلية البحريني:أكثر مستفيدي التجنيس من المذهب الشيعي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك على الخبر