728

الجمعة، 2 أكتوبر 2009

تفاقم قضية اللبنانيين المبعدين من الإمارات

كد مسؤول في الخارجية اللبنانية ان الحكومة استدعت سفير الامارات في لبنان عدة مرات من دون ان تتلقى الحكومة اللبنانية تفسيراً للخطوة الاماراتية.

بيروت: عقد رجل الاعمال اللبناني حسن عليان مؤتمراُ صحفياُ في بيروت اعلن خلاله ان الامارات طردته الى جانب مئات اللبنانيين مؤخرا بسبب رفضهم القيام باعمال تجسس لصالح جهاز المخابرات في الامارات.

واعلن حسن عليان الذي كان الى جانبه الطبيب اللبناني علي فاعور الذي اعلن ايضا انه احد اللذين تم طردهم، ان العشرات ممن طردتهم الامارات "تم استدعاؤهم من قبل جهاز المخابرات في الامارات وتم الطلب منهم اما التجسس على اللبنانيين في الامارات وعلى عناصر حزب الله او مغادرة الامارات". واضاف ان عددا من الفلسطينيين من سكان قطاع غزة تم طردهم ايضا خلال الاشهر القليلة الماضية لاسباب "امنية".

ورفضت سفارة الامارات في بيروت او حكومة الامارات التعليق على هذه الانباء. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول في وزارة الخارجية اللبنانية ان الحكومة اللبنانية استدعت سفير الامارات في لبنان عدة مرات حول هذه القضية من دون ان تتلقى الحكومة اللبنانية تفسيرا للخطوة الاماراتية. واضاف المسؤول اللبناني " لقد تم اعلامنا عبر القنوات الدبلوماسية ان قرار الترحيل لا علاقة له بالانتماء الطائفي للمرحلين لان الالاف من الشيعة لا يزالون يعملون ويعيشون في الامارات".

وقال عليان في وقت سابق ان "القاسم المشترك بين كل المبعدين انهم يأتون من بيئة لها وجه مقاوم". من جانبه اعلن القيادي في حزب الله محمد فنيش ان على الحكومة اللبنانية معالجة هذه المسألة بصورة عاجلة كونها تلحق ضررا ماديا بعوائل المرحلين. واضاف فنيش ان هؤلاء الاشخاص "لم ينتهكوا القانون في الامارات ولا مبرر لالحاق الضرر بهم".

وقال عليان الذي يعمل منذ 22 سنة في مؤسسة اعلامية في الشارقة، ان الدفعة الاولى من اللبنانيين ابعدت بعد الانتخابات النيابية التي جرت في لبنان في حزيران/يونيو. وروى انه فوجىء باستدعائه في 16 تموز/يوليو الى مركز التحقيق والهجرة في الشارقة حيث تم ابلاغه ان عليه ان يغادر دولة الامارات في اليوم نفسه..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا