728

السبت، 12 سبتمبر 2009

الاستيطان في صدارة أجندته:ميتشل بجولة شرق أوسطية جديدة




ميتشل في لقاء مع باراك منتصف أبريل/نيسان الماضي في تل أبيب (الفرنسية-أرشيف)

يبدأ المبعوث الأميركي جورج ميتشل اليوم جولة جديدة بالشرق الأوسط لبحث إحياء محادثات سلام وإمكانية عقد لقاء ثلاثي يجمع الرئيس الأميركي باراك أوباما برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على هامش الجمعية العامة الأممية هذا الشهر في نيويورك.

وتأتي الجولة، التي تشمل إضافة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية الأردن ولبنان ومصر، بعد أيام قليلة فقط من موافقة وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك على تراخيص لبناء 455 وحدة سكنية بالضفة الغربية حيث يعيش خمسمائة ألف مستوطن بين ثلاثة ملايين فلسطيني، وهو وضع تريد إسرائيل الحفاظ عليه في أي حل نهائي.

وانتقدت واشنطن الخطوة الإسرائيلية وقالت إنها "لا تتماشى" مع التزامات إسرائيل الدولية في إطار عملية السلام.

يوجد بالضفة خمسمائة ألف مستوطن تريد إسرائيل بقاءهم بعد تحقيق حل نهائي
(رويترز-أرشيف)

ملف صعب
ولم يشأ متحدث باسم الخارجية الأميركية تحديد الشخصيات التي يلتقيها ميتشل الذي ستكون المستوطنات أحد أصعب الملفات في جولته.

ويحاول ميتشل إقناع إسرائيل بتجميد الاستيطان أملا في إحياء مفاوضات تفضي إلى حل دولتين.

وانتقد الأردن الخطوة الإسرائيلية قائلا إنها تضر بخطط واشنطن والمجموعة الدولية لإحياء مفاوضات الحل النهائي.

كما انتقدها الاتحاد الأوروبي وقالت رئيسته الدورية السويد إن المستوطنات غير شرعية من وجهة نظر القانون الدولي.

ضغط الرباعية
ورحبت السلطة الفلسطينية بالموقف الأوروبي ودعت لوقف كافة نشاطات الاستيطان بما فيها تلك التي تجري في القدس الشرقية وبما فيها النمو الطبيعي للمستوطنات، وطالبت بضغط من اللجنة الرباعية في هذا الاتجاه.



وتتوقع واشنطن مقابل تجميد الاستيطان بعض خطوات التطبيع العربي، مثل احتضان ممثليات تجارية إسرائيلية.

لكن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط قال هذا الأسبوع إن تجميد الاستيطان في الضفة ينبغي ألا يقابله بالضرورة التطبيع.

المصدر: وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا