728

السبت، 12 سبتمبر 2009

شقيق المقرحي يقول ان صحته تتدهور

طرابلس (رويترز) - قال شقيق عبد الباسط المقرحي والاطباء المعالجون له ان الليبي المدان في تفجير لوكربي 1988 والذي بلغ مرحلة متأخرة من مرض السرطان تدهورت صحته بصورة ملحوظة منذ يوم الجمعة.

وأُطلق سراح المقرحي من السجن في اسكتلندا الشهر الماضي على أساس انه ليس أمامه وقت طويل للبقاء على قيد الحياة.

وانتقدت الولايات المتحدة واحزاب المعارضة في بريطانيا قرار الافراج عن الرجل الذي صدر ضده حكم بالسجن المؤبد في 2001 لدوره في تفجير طائرة الرحلة 103 لشركة بان امريكان فوق لوكربي باسكتلندا عام 1988 مما ادى الى مقتل 270 شخصا.

وقال شقيقه عبد الناصر المقرحي لرويترز في مركز طرابلس الطبي ان المقرحي موجود في غرفة خاصة بالمركز وان حالته تدهورت سريعا منذ يوم الجمعة. واضاف انه غير قادر على التحدث الى أي أحد.

وقال ان حالته مثيرة للقلق وان درجة حرارته 39.5 درجة مئوية. ودرجة الحرارة الطبيعية للجسم 37 درجة مئوية.

وأكد الاطباء المعالجون للمقرحي تصريحات شقيقه لكنهم رفضوا اعطاء المزيد من التفاصيل.

وقال احد الاطباء لرويترز طالبا عدم نشر اسمه لانه ليس مصرحا له بالتحدث للصحافة "نتوقع ان تصل نتائج الاختبارات المعملية من المانيا الى هنا قبل أن تصدر لجنة خاصة من الاطباء بيانا بشأن حالته الصحية."

وقال مراسل لرويترز كان من المقرر ان يجري لقاء مع المقرحي بغرفته في المستشفى انه استطاع دخول الغرفة لكن وجده غير قادر على التحدث.

والمقرحي هو الشخص الوحيد الذي ادين بشأن تفجير لوكربي. ولقي استقبالا حافلا لدى عودته الى ليبيا الشهر الماضي.

وقال الرئيس الامريكي باراك اوباما ان الافراج عن المقرحي خطأ. وكان اغلب ضحايا التفجير من المواطنين الامريكيين.

ووجهت اتهامات ايضا للحكومة البريطانية من معارضين محليين بأنها ايدت الافراج عن المقرحي سعيا للفوز بنصيب اكبر من الاعمال في قطاع النفط والغاز الليبي.

ورفضت الحكومة المزاعم واكدت ان قرار الافراج عن المقرحي اتخذته حكومة اسكتلندا بدون ضغط من لندن.

وقال الاطباء ان المقرحي بدا بحالة جيدة نسبيا يوم الاربعاء حين التقى مع برلمانيين افارقة في قاعة مؤتمرات بالمركز الطبي والتي توجه اليها على مقعد متحرك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا