728

السبت، 12 سبتمبر 2009

الأمير نايف يترأس إجتماع أمراء المناطق في مكة ويلتقون بالملك

مكة المكرمة

يترأس النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، الاجتماع الـ 16 لأمراء المناطق الذي يعقد في مكة المكرمة مساء اليوم (السبت). وأفادت وكالة الأنباء السعودية أن أمراء المناطق سيتشرفون بلقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والسلام عليه والاستنارة بتوجيهاته وآرائه السديدة والموفقة.ويحضر الاجتماع نائب وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز، ومساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.وأوضح وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم، أن الاجتماع يناقش التقرير المرفوع من وكلاء إمارات المناطق المتضمن التوصيات التي تم التوصل إليها بشأن المواضيع المدرجة على جدول أعمال الاجتماع. وأشار الدكتور السالم إلى أن اجتماعات أمراء المناطق تعقد بصفة سنوية، وتعنى بتطوير وتحسين الأداء الإداري والتنموي لمختلف مناطق المملكة، وتوفير أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين على حد سواء، ورفع المستوى المعيشي، وذلك انطلاقاً من توجيهات خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني، التي تؤكد ضرورة تلبية حاجات الجميع، وتيسير أمورهم وتعزيز عناصر الأمن والأمان والازدهار لربوع هذه البلاد الغالية. من جهة أخرى، هنأ الأمير نايف، جامعة الملك سعود لانضمامها لنادي أفضل 200 جامعة عالمية بتحقيقها المرتبة 197 بين الجامعات العالمية بحسب تصنيف ويبوماتريكس الاسباني العالمي الشهير، وحصولها على المركز الأول على المستوى العربي والإسلامي والشرق الأوسط وأفريقيا. وتمنى في خطاب جوابي لمدير جامعة الملك سعود التوفيق للجامعة ولمنسوبيها كافة نحو تحقيق المزيد من التقدم والنجاح.

من جانبه، أعرب مدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان عن بالغ شكره وتقديره للنائب الثاني لما تلقاه الجامعة من دعم ومساندة من لدن ولاة الأمر، منوهاً بالدور المحوري والمهم للأمير نايف، المتمثل في الدعم غير المحدود لجامعة الملك سعود وبرامجها التطويرية في مرحلتها الجديدة. وأكد اهتمام الأمير نايف ورعايته للعلم والعلماء ودعم مسيرة البحث العلمي من خلال تأسيس عدد من كراسي البحث في الجامعات السعودية وجائزة الأمير نايف للسنة النبوية وعلومها، وكذلك تأسيس العديد من الكراسي والبرامج والأقسام الأكاديمية خارج حدود الوطن.

وقال العثمان إن رعاية الأمير نايف لجامعة الملك سعود لا حدود لها، وتأتي في سياق عنايته ومتابعته الشخصية لجامعات المملكة عموماً، فعلي سبيل المثال أنشأ كرسي بحث نوعي في مجال دراسات الأمن الفكري في جامعة الملك سعود بات برنامجاً متخصصاً في مجال الأمن الفكري، وسينتهي قريباً من وضع استراتيجية وطنية شاملة للأمن الفكري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا