أكد أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أن فروع جائزة مكة للتميز تنسجم مع طبيعة الأوضاع في منطقة مكة، والتي تواجه تحديات كبيرة في مجال تطوير الخدمات والتنمية الشاملة للحد من الهجرة إلى المدن الكبرى، لافتاً إلى أن التميز العلمي وتوطين التكنولوجيا هي أسرع الوسائط للحاق بركب العالم الأول، وذلك من خلال الاستفادة من البحوث والمشاريع المقدمة للجائزة في حل كثير من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية والبيئية، مثل ظواهر التخلف والعشوائيات والبطالة وتلوث البيئة وغيرها.وأعلن أمير مكة فتح باب الترشيح لجائزة مكة للتميز في عامها الثاني، والتي تنظمها وتشرف عليها لجنة الشؤون الثقافية بمجلس منطقة مكة المكرمة، لافتاً إلى أن آخر موعد لقبول ملفات الترشيح سيكون 15 من ذي القعدة الموافق للثالث من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
وأشار إلى أن الترشيح للجائزة سيتم من خلال مجلس منطقة مكة المكرمة و الجهات المشاركة في اللجنة الثقافية في مجلس المنطقة، والمؤسسات العلمية والخدمية، ومراكز الأبحاث في منطقة مكة المكرمة وفقاً لمعايير تحقيق رؤية ورسالة وأهداف اللجنة الثقافية في مجلس المنطقة وتوافر عنصري الأصالة والابتكار.
وقال «إن الجائزة تحقق التميز في جميع الأعمال التي تقدم للمنافسة. وتعمل على تشجيع العمل المميز والجهد البارز ذي الصفة الفردية أو الجماعية، وتأصل ا لمبادئ الإسلامية في آداب المهن وإتقان العمل، وإظهار الإبداع الحضاري لإنسان المنطقة. إلى جانب الارتقاء بمستوى الأداء والجودة. إضافةً إلى أنها تشجع توظيف التقنيات الحديثة في التطوير، وتنمية وتطوير الموارد البشرية بالمنطقة.
وأكد أمير مكة أن آخر موعد لقبول الترشيحات هو يوم الإثنين 15/11/1430هـ الموافق 30/10/2009م. متطلعاً لما يرد من ترشيحات أن تكون مميزة بإذن الله لنيل الجائزة هذا العام، والتي يعد الفوز بها وسام شرف لكل من يتحقق له ذلك، خصوصاً أنها تحمل اسم أحب البقاع إلى الله وتهدف لخدمة هذه البقعة وسكانها وزوارها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك على الخبر