728

الاثنين، 28 سبتمبر 2009

إيران تواصل تجاربها الصاروخية



جانب من اختبار الصاروخ قصير المدى زلزال (الفرنسية)

قامت إيران اليوم بتجارب صاروخية في إطار مناورات "الرسول الأعظم" بمناسبة ذكرى بدء الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينات، وتزامنت هذه الاختبارات مع تصاعد التوتر مع الغرب بشأن برنامجها النووي.
وذكرت محطة تلفزيونية حكومية أن الحرس الثوري أجرى تجارب على صاروخي شهاب1 و2 التي يتراوح مداها بين ثلاثمائة كلم وسبعمائة كلم إضافة إلى شهاب3 الذي يبلغ مداه ألفي كلم.
وقالت قناة برس الناطقة بالإنجليزية "أجرت إيران بنجاح تجربة لصواريخ شهاب متوسطة المدى التي تحمل رؤوسا حربية متعددة" مضيفة أن التجربة تهدف إلى "تعزيز قدرات الردع للقوات المسلحة".
وضمن المناورات التي قد تنتهي مساء اليوم أو صباح الغد، جربت إيران أيضا في وقت سابق اليوم ثلاثة أنواع من صواريخ قصيرة المدى، وهي تندار 69 وفاتح 110 وزلزال. ويبلغ مدى الصواريخ الثلاثة ما بين مائة كلم وأربعمائة كلم.
وقال القائد بحرس الطيران حسين سلامي "إن هذه التجارب تهدف إلى التحضير "لحروب طويلة الأمد، ولنقل تجهيزات الصواريخ من مكان إلى آخر سواء أكان ذلك بشكل متزامن أو غير متزامن، ونحو أهداف متقاربة أو متباعدة".
غيتس: الدبلوماسية والعقوبات هما السبيل لإقناع إيران بتغيير برنامجها النووي (الفرنسية-أرشيف)
عمل عسكري
وأبدت الولايات المتحدة الأميركية التي تشتبه في أن إيران تسعى لتصنيع قنابل نووية من قبل قلقا إزاء برنامج طهران الصاروخي. ولم تستبعد واشنطن ولا حليفتها إسرائيل العمل العسكري إذا فشلت الدبلوماسية في حل النزاع النووي.
في المقابل أعلنت إيران أنها سترد على أي هجوم باستهداف المصالح الأميركية في المنطقة وبضرب إسرائيل إضافة إلى إغلاق مضيق هرمز الحيوي لإمدادات النفط العالمية من الخليج.
وفي السياق أكد وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أن الدبلوماسية والعقوبات وليس العمل العسكري هما السبيل لإقناع إيران بتغيير برنامجها النووي قائلا "أعتقد أنه مازال هناك مساحة للتحرك الدبلوماسي".
وأضاف أن السرية التي اتبعتها إيران في بناء منشأة نووية تحت الأرض من وراء ظهر المجتمع الدولي وضعتها في موقف ضعيف. وقال "الإيرانيون في موقف سيء جدا الآن بسبب هذا الخداع مع جميع القوى العظمى".

"
اقرأ أيضا

قدرات إيران العسكرية
"

اجتماع حاسم
يشار في هذا الخصوص إلى أن طهران أعلنت الأسبوع الماضي أنها تبني محطة ثانية لتخصيب اليورانيوم في قم جنوب طهران، الأمر الذي صعد من التوتر مع الغرب قبيل اجتماع حاسم في جنيف يوم الخميس بين مسؤولين إيرانيين وممثلين للقوى الست الكبرى.
وقالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في مقابلة مع شبكة سي بي إس التلفزيونية إن إيران ستوضع "موضع اختبار" في جنيف، وإنه إذا فشلت المحادثات فسيعقبها تحرك نحو تشديد العقوبات عليها.
بدوره حذر الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم الجمعة من أن طهران ستواجه "عقوبات مؤلمة" إذا لم تكشف المعلومات المتعلقة ببرنامجها النووي.
المصدر: وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا