| ||||
حذر المفكر العربي عزمي بشارة من خطورة التطبيع على مستقبل اللاجئين الفلسطينيين، خاصة من قبل تلك العربية التي يوجد فيها لاجئون، وقال إنه في ذلك الوقت سيحول حق العودة إلى موضوع رفض التوطين وتتحول القضية إلى "مشكلة قبلية أو جهوية" ويتم تناسي إسرائيل. وتعليقا على أحداث اليوم قال إن الاعتداءات المتواصلة على الأقصى تندرج في إطار برنامج إسرائيلي محموم لتهويد المدينة وخلق واقع استيطاني تتحول الأحياء العربية فيه إلى غيتو معزول. وأكد أن واشنطن لا تعارض الاستيطان. وقال بشارة في برنامج "لقاء اليوم" الذي بُث الليلة إنه ليس للأقصى الآن من يدافع عنه سوى من يعيشون في أكنافه ممن لا يملكون لمواجهة الإسرائيلي إلا صدورهم العارية. ولفت بشارة إلى أن السنة التي تشهد عمليات استيطان كبرى هي السنة التي تتحدث فيها إسرائيل عن تجميد الاستيطان. الموقف الأميركي وشدد بشارة على أن واشنطن رغم موقفها "الشكلي" بأن الاستيطان غير شرعي، "على الأرض" لا تعارض ذلك الاستيطان، وإلا ضغطت عليها لوقفه كما حصل في أيام جورج بوش الأب عندما كانت بلاده في حالة حرب وهي بحاجة إلى دعم الدول العربية، فما كان من حكومة إسحق شامير إلا أن سقطت. المبادرة العربية يهودية الدولة ومضى بشارة إلى القول إن ما تريده إسرائيل اليوم هو الاعتراف بها بهذه الصفة (دولة يهودية) من الدول العربية، مشيرا إلى أنها لم تعد تريد الاعتراف بها دولة واقع de facto state وإنما دولة يهودية، مع ما يعطيها ذلك من شرعية تاريخية ودينية. |
المصدر: | الجزيرة |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك على الخبر