728

الاثنين، 28 سبتمبر 2009

مسؤولون يدافعون عن لقاح الخنازير



مسؤولون عن مكافحة إنفلونزا الخنازير يؤكدون أن اللقاح لا يسبب الإجهاض أو الأزمات القلبية (رويترز)

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن مسؤولين في قطاع الصحة بأميركا يعتزمون إعدادا خطط للرد على مناهضي التلقيح بالمضاد الحيوي لـ"أتش1 أن1" المعروف بإنفلونزا الخنازير، والتأكيد على أن هذا اللقاح غير مسؤول عن الأمراض التي يخشى منها الرأي العام.

وردا على ما يقال من أن حملة التلقيح التي ستبدأ الشهر المقبل في أميركا ستسبب وفيات وأزمات قلبية وإجهاض حوامل، أورد مسؤولون أرقاما تفيد وقوع أكثر من 1.1 مليون أزمة قلبية، و795 ألف سكتة دماغية و876 ألف عملية إجهاض، ومائتي ألف حالة صرع في أميركا كل عام.

ونقلت الصحيفة عن رئيس فريق التلقيح بمضاد إنفلونزا الخنازير في المراكز الفدرالية لمكافحة المرض والوقاية منه الدكتور جي باتلر قوله "إن هناك قرابة 2400 حالة إجهاض في الولايات المتحدة" مرجحا أن مثل تلك الأمور ستحدث في جميع الأحوال، وأكد أن "اللقاح لا يسبب الإجهاض، شأنه في ذلك شأن تأثيره في حوادث الطرق".

حملة 1976

"
تعليق حملة التطعيم ضد إنفلونزا الخنازير عام 1976 كان بسبب توقف انتشار الوباء
"
وأشارت نيويورك تايم إلى أنه في الأيام الأولى لحملة التطعيم بهذا اللقاح عام 1976 التي شملت أكثر من 45 مليون أميركي، قضى ثلاثة مسنين من بيتسبرغ على الفور، ففجرت الصحافة تلك القضية وتوقفت الحملة على أثرها، رغم أن الخبراء أكدوا أنه لا علاقة للقاح بذلك.

وتعليقا على وقف حملة التطعيم عام 1976، أكد المسؤولون أنه لم يكن من سبب لاستئنافها لأن وباء الخنازير لم يظهر مجددا.

ومن التحديات التي تواجه المسؤولين

حسب تعبير الصحيفة- أن دائرة الإعلام تدور على مدار الساعة، فضلا عن أن خدمة الإنترنت لم تكن موجودة في ذلك الوقت، لذلك يتعين على مسؤولي الصحة هذه الأيام الاستعداد الدائم لأي إشاعات يمكن أن تظهر من هنا أو هناك.

وقال رئيس المراكز الفدرالية لمكافحة المرض والوقاية منه آنذاك الدكتور هارفي فاينبيرغ إن وكالته لم تعقد مؤتمرا صحفيا إلا بعد أيام من حملة التطعيم.

غير أن تلك الهيئة تملك الآن "غرفة عمليات" في مقر إقامتها بأطلنطا وعقدت منذ بدء الوباء في أبريل/نيسان الماضي عدة مؤتمرات بشكل يومي.

كما أن النشطاء المناهضين للتطعيم أضحوا أكثر قوة مما كانوا عليه في السابق، لا سيما أن اللقاحات كانت تحظى بترحيب الآباء خلافا لما هو عليه اليوم.

وبعد أن كان مرض التوحد عام 1976 يعزى لإهمال الوالدين أو تداعيات حرب فيتنام، أصبح العديد من أولياء الأمور ينحون الآن بلائمة التوحد على اللقاحات.

وللدفاع عن حملة التطعيم الحالية

يقول باتلر- جمعت المراكز الفدرالية لمكافحة المرض والوقاية منه بيانات حول أسباب الأزمات القلبية والسكتات الدماغية والوفيات المفاجئة للأطفال.

وتسعى تلك المراكز إلى جمع تقارير فورية من مزودي اللقاحات والمستشفيات والأطباء حالما تبدأ عملية التطعيم للوقوف على تداعياتها والكشف عن الأخطار قبل ظهور الإشاعات.

المصدر: نيويورك تايمز

هناك تعليقان (2):

  1. ماذا الدهشة يا كاثي؟؟!!
    "وعبرت سيبليوس عن دهشتها من أن 40% فقط من العاملين في مجال الرعاية الصحية يتناولون لقاحات مضادة للإنفلونزا الموسمية".
    لست ادري ما هذا الاسلوب في الاقناع . اذا كانت هذه النسبة60% من الناس المفروض انهم احوج الناس برفضون تناوله. فكيف بالناس الذين تتضاءل حاجتهم للقاح؟لماذا هذه الدهشة يا "كاثي". وهل ستاخذين انت اللقاح؟ اشك في ذلك.فنحن وانت نعلم ان امريكا التي تعتنق المبدأ الرأسملي القائم على النفعية وعلى مبدأ " اذا غاب الشرطي فكل شيء مباح". هذه الولايات المتحدة التي لم تكن تتورع عن مص دماء المسلمين -وامثالهم من الشعوب المغلوبة على امرها- هذه الدولة لن تتورع الان وبالتاكيد عن ذلك وهي غارقة في وحول الازمة الاقتصادية الخانقة التي تهدد -مع بغداد وكابول وما شابه-بدمارها.
    ان الرسمالية - والراسماليين لادين لهم غير المال ولذا لن يتورعوا عن ابادة العالم في سبيل ذلك ."والقانون لايحمي المغفلين".
    واذا كان الراسمالي يقتل اخاه في سبيل حفنة من الدولارات. فليس غريبا على امريكا ان تعمل على ابادة شعوب باكملها في سبيل في سبيل مئات المليارات من لدولارات .انا شخصيا لااظن ان اللقاح آمن ولا اظن ان احدا غير الذين لهم مصلحة في ترويج ذلك اللقاح المشؤوم يدعي ان هذا اللقاح آمن!!!!

    ردحذف
  2. احمد عطيات "ابو المنذر"18 أكتوبر 2009 في 3:24 م

    ماذا الدهشة يا كاثي؟؟!!
    "وعبرت سيبليوس عن دهشتها من أن 40% فقط من العاملين في مجال الرعاية الصحية يتناولون لقاحات مضادة للإنفلونزا الموسمية".
    لست ادري ما هذا الاسلوب في الاقناع . اذا كانت هذه النسبة60% من الناس المفروض انهم احوج الناس برفضون تناوله. فكيف بالناس الذين تتضاءل حاجتهم للقاح؟لماذا هذه الدهشة يا "كاثي". وهل ستاخذين انت اللقاح؟ اشك في ذلك.فنحن وانت نعلم ان امريكا التي تعتنق المبدأ الرأسملي القائم على النفعية وعلى مبدأ " اذا غاب الشرطي فكل شيء مباح". هذه الولايات المتحدة التي لم تكن تتورع عن مص دماء المسلمين -وامثالهم من الشعوب المغلوبة على امرها- هذه الدولة لن تتورع الان وبالتاكيد عن ذلك وهي غارقة في وحول الازمة الاقتصادية الخانقة التي تهدد -مع بغداد وكابول وما شابه-بدمارها.
    ان الرسمالية - والراسماليين لادين لهم غير المال ولذا لن يتورعوا عن ابادة العالم في سبيل ذلك ."والقانون لايحمي المغفلين".
    واذا كان الراسمالي يقتل اخاه في سبيل حفنة من الدولارات. فليس غريبا على امريكا ان تعمل على ابادة شعوب باكملها في سبيل في سبيل مئات المليارات من لدولارات .انا شخصيا لااظن ان اللقاح آمن ولا اظن ان احدا غير الذين لهم مصلحة في ترويج ذلك اللقاح المشؤوم يدعي ان هذا اللقاح آمن!!!!

    ردحذف

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا