728

الاثنين، 28 سبتمبر 2009

بليكس: العقوبات تقوي نجاد



بليكس يدعو إلى الدبلوماسية البناءة مع طهران (رويترز)

حذر رئيس فريق التفتيش عن أسلحة الدمار الشامل في العراق هانس بليكس من أن اندفاع الغرب نحو "تضييق الخناق" على الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بسبب برنامج بلاده النووي، من شانه أن يصب في مصلحة من وصفهم بالمتشددين في طهران.

وأشار إلى أنه من المستحيل في ظل نظام التفتيش الحالي التحقق الكامل من النشاط النووي الإيراني، أو استبعاد وجود منشأة ثالثة سرية لتخصيب اليورانيوم.

ولكنه أكد لصحيفة ذي إندبندنت البريطانية أن إستراتيجية التهديد والوعيد وفرض العقوبات على طهران دون أي محاولة متوازنة من الحوار المقنع والدبلوماسية البناءة، ستكون لها عواقب سلبية.

وقال "إذا كان النهج ينصب على إحراج إيران وحشرها في الزاوية وعقاب قادتها، فإنني لا أرى أن ذلك يمت إلى الحكمة بشيء".

وأشار إلى أن الكشف الأخير عن المنشأة الثالثة لم يغير من الواقع في شيء ويمنع طهران من المضي في برنامجها، مؤكدا أن الطريقة المثلى لتحقيق هدف الغرب تتمثل في تقديم حوافز للإيرانيين دون التهديدات.

وتشمل الحوافز -حسب بليكس- الاستثمار في البرنامج النووي السلمي وعرض أميركي لإعادة العلاقات الدبلوماسية مقابل وقف تخصيب اليورانيوم.

وقال "أعتقد أن ثمة العديد من وجهات النظر داخل إيران ويتعين على العالم الخارجي أن يتجنب تقوية الأكثر تشددا".

وحذر من أن فرض العقوبات الصارمة التي من شأنها أن تمس المواطنين الإيرانيين الذين يعانون تداعيات البطالة المزمنة سيأتي بنتائج سلبية، ويعزز من شعبية نجاد.

المصدر: إندبندنت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا