728

الاثنين، 28 سبتمبر 2009

شرطة ابوظبي تدرس تطبيق التجربة المرورية اليابانية

ابوظبي: تدرس شرطة أبوظبي تطبيق التجربة المرورية اليابانية في إمارة أبوظبي لمواجهة الازدحام المروري والحفاظ على البيئة من التلوث بتقليل انبعاثات الكربون فضلا عن مواكبة النمو السكاني والتطور الاقتصادي وقال العقيد مهندس حسين الحارثي مدير إدارة هندسة المرور وسلامة الطرق في شرطة ابوظبي أن النظام يفيد في كيفية التعامل مع المشاة والسائقين في حالة حدوث الكوارث حيث يرتكز على خطة محددة للشوارع والتقاطعات يتم من خلالها توجيه الجمهور والسيارات إلى انسب الأماكن والطرق التي تقلل من أثار هذه الكوارث .

واشار الى إن توجيهات الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بتطبيق التجربة المرورية اليابانية جاءت لتؤكد البعد الاستراتيجي لنظرته المستقبلية والرؤية البعيدة لمواجهة النمو العمراني والزيادة الكبيرة في الحركة المرورية في إمارة ابوظبي والعمل على توفير الحلول المناسبة لتلافي المشاكل المرورية والأمنية الناتجة عن الازدحام المروري وفي نفس الوقت الحفاظ على البيئة وتلافي الآثار البيئية السلبية .

واضاف ان النظام يحتوي آلية تحدد من خلالها زمن الإشارات الضوئية التي ترتبط مباشرة بكمية الانبعاثات الملوثة للبيئة ويوفر المعلومة الصحيحة عن الوضع المروري في الوقت والمكان المناسبين لتحديد المخاطر بالنسبة للسائق قبل أن يتخذ قراره.

واوضح أن نظام التجربة المرورية اليابانية يتميز بالسرعة الفائقة في تبادل المعلومات بين النظام ومستخدمه لوجود قواعد بيانات متطورة ويسهل من تبادلها مع السائق والسيارة بكفاءة عالية يجعلها الأفضل عالميا .

واعتبر المهندس حسين الحارثي التجربة المرورية اليابانية من أنسب التجارب المرورية التي تناسب المجتمع مضيفا أن نظام ابوظبي المروري أصبح لايتناسب مع الكثافة المرورية الحالية نتيجة للنموالاقتصادي والزيادة السكانية .

وعزا أسباب اختيار التجربة اليابانية لتطبيقها في إمارة أبوظبي نتيجة لتميزها كنظام متكامل من كافة النواحي مشيرا إلى أنه النظام الوحيد عالميا الذي تتوافر به فيه صفة التكامل والشمولية في النظم المرورية من حيث وجود جميع العناصر والمكونات تحت إدارة جهة واحدة ما يسهم بصورة كبيرة في تكاملها وكفاءة التنسيق خاصة في ما يتعلق بالحالات الطارئة والأمن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا