728

الجمعة، 18 سبتمبر 2009

تضييق إسرائيلي على الصلاة بالأقصى



التضييق الإسرائيلي وصل حد مصادرة تصاريح وبطاقات هوية بعض الفلسطينيين (الفرنسية)

فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات أمنية مشددة في مدينة القدس المحتلة وعند محيطها وعلى المعابر المؤيدة لها، مما عرقل حركة المصلين الراغبين في أداء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في المسجد الأقصى.

وانتشرت قوات إسرائيلية عند الحواجز والطرق المؤدية إلى المدينة المقدسة, ومنعت آلاف المصلين من مدن وقرى الضفة الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاما من دخول القدس.

وأفادت مراسلة الجزيرة في فلسطين شيرين أبو عقلة أن التضييقات الأمنية الإسرائيلية على المتوجهين إلى المسجد الأقصى بلغت حد مصادرة تصاريح إسرائيلية من البعض وبطاقات هوية آخرين.

وتأتي هذه الإجراءات بينما تفرض إسرائيل إغلاقا شاملا على الضفة والقطاع يستمر حتى منتصف ليلة الأحد بسبب الأعياد اليهودية.

وكان عشرات آلاف الفلسطينيين قد تمكنوا من أداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك رغم القيود والحواجز التي وضعتها إسرائيل عند مداخل مدينة القدس وفي محيطها.

وخلال ذلك اليوم انتشر آلاف الجنود من قوات الاحتلال في محيط الحرم القدسي الشريف والبلدة القديمة, ومنعوا مواطني الضفة الغربية الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاماً من دخول مدينة القدس المحتلة.

وأدانت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس القرار الإسرائيلي، قائلة "إن منع أي مسلم من الوصول إلى المسجد هو انتقاص من حرية العبادة التي نفضل أن تكون متوفرة للجميع في هذه المدينة المقدسة".

المصدر: الجزيرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا