| ||||||
حذر الحرس الثوري الإيراني "أعداء النظام والثورة ومن هزموا في الانتخابات الأخيرة" من التظاهر غدا في يوم القدس، وهو يوم سيشارك فيه قياديون إصلاحيون كبار، ولن يلقي فيه خطبة الجمعة -لأول مرة منذ ربع قرن- علي أكبر هاشمي رفسنجاني الذي هوّن من الأمر، نافيا وجود خلاف بين أقطاب النظام. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن الحرس الثوري قوله إنه مع الشرطة وقوات الباسيج سيواجه من أسماهم "حركة انقسامية ومعادية للثورة"، وتحدث عن "خلايا أجنبية خاصة من عملاء النظام الصهيوني" تخطط لقلاقل. وحسب موقع إصلاحي يعرف باسم "موجكامب" سيشارك قياديون من التيار الإصلاحي، بينهم المرشحان الخاسران في انتخابات الرئاسة مير حسين موسوي ومهدي كروبي والرئيس الأسبق محمد خاتمي، في التجمع السنوي الذي يحضره مئات الآلاف وتردد فيه هتافات مناصرة لفلسطين ومعادية للولايات المتحدة وإسرائيل. ودعت مواقع إصلاحية إلى مظاهرات جديدة ضد الحكومة خلال التجمع الذي يأتي ولمّا يخمدْ جدلٌ أحاط بانتخابات رئاسية جرت قبل ثلاثة أشهر أوقعت احتجاجات عليها نحو 30 قتيلا على الأقل. خطبة الجمعة وانتقدت رموز عديدة -محسوبة على ما يعرف بتيار المحافظين- رفسنجاني بشدة لما اعتبروه تعاطفا أبداه مع الإصلاحيين بعد الانتخابات. وعبّرت مواقع إصلاحية عن صدمتها لإبعاده عن خطبة جمعة يوم القدس، لكن رفسنجاني هوّن من الأمر، وقال لقناة العالم الإيرانية إن الموضوع يجب أن لا يعطى أبعادا سياسية، فلا تهم -حسب قوله- هوية الخطيب ما دام سيدافع عن حق الشعب الفلسطيني ويدين الجرائم الإسرائيلية. ونفى رفسنجاني وجود خلافات بين أقطاب النظام، واعتبر الحديث عنها "تلفيقات" من أجهزة إعلام غربية معادية، قائلا "في كل عمل نقوم به يطرحون وجود خلافات". |
المصدر: | وكالات |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك على الخبر