حمد السلامة:
يبدو ان حملات الرصيف ليست وحدها التي تخالف القانون، فبعض حملات الحج الرسمية أو المرخصة تنتهك القانون أيضا وتتواطأ مع الراغبين في الحصول على إجازة حج من جهات عملهم والاستمتاع بها دون الذهاب إلى الأراضي المقدسة.فقد علمت «القبس» من مصادر مطلعة ان بعض الحملات الرسمية تبيع شهادة «الالتحاق بالحملة» لأداء فريضة الحج للموظفين بسعر يتراوح بين 50 و100 دينار.
وحسب هذه المصادر، فإن الموظف الذي يرغب في الحصول على إجازة من جهة عمله الحكومية، يذهب الى إحدى الحملات من التي لا تمانع في تسجيله «على الورق فقط»، ومنحه شهادة بذلك لقاء مبلغ مالي متفق عليه، ليقدمها إلى جهة عمله وينعم بالإجازة.
وفي ضوء هذه المعلومات ذهبنا إلى إحدى الحملات الرسمية، وكشفنا عن رغبتنا في الحصول على الشهادة لتقديمها إلى جهة عملنا، فكان رد صاحب الحملة هو: ادفع 70 ديناراً وستحصل عليها.
المفارقة ان مدير إدارة شؤون الحج في وزارة الأوقاف رومي الرومي قال في تصريح لـ«القبس»: نحن كجهة مختصة بالإشراف على حملات الحج، لا نستطيع التدقيق على جميع الحملات لمعرفة من ذهب حقاً من المسجلين مع كل حملة إلى الأراضي المقدسة.
وأردف الرومي قائلا: ليس باستطاعتنا كشف هذا التلاعب، لأن من سجل يفترض انه ذاهب لأداء فريضة الحج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك على الخبر