| ||||
دفع الجفاف الذي استمر أربع سنوات أكثر من 23 مليون شخص إلى حافة المجاعة على امتداد شرق أفريقيا، وهو ما يجعله أسوأ جفاف منذ عقد أو أكثر. ويوجد نحو أربعة ملايين من هؤلاء المعرضين للخطر في كينيا حيث يقتات شخص من كل عشرة على مؤن الطوارئ. ورغم تراكم السحب الأسبوع الماضي فإن الأمطار جاءت متأخرة جدا لإنقاذ الموقف وقد حذرت وكالات الإغاثة من أن هذه الأمطار ستأتي بالفيضان والكوليرا والملاريا وغيرها من الأمراض. وفي المناطق المجدبة في الشمال يراقب الرعاة مواشيهم وهي تخر صرعى من الإعياء والعطش وتلك التي تحيا منها تواجه الفيضانات القادمة. والناس هناك نادرا ما يستطيعون التحكم في الأمر كما أن عدد المناوشات المسلحة بسبب الماء والماشية بدأ يزداد. حتى في المناطق الأكثر اخضرارا أرخى الجفاف بظلاله القاتمة عليها. فقد تضررت مواسم الحصاد على مدار أربعة مواسم متتالية في الجنوب الشرقي بينما أصبح وادي الصدع -سلة خبز كينيا- أرضا قاحلة بالمحاصيل الذابلة. وهناك مخاوف أن تؤدي الأمطار الغزيرة إلى تجريف التربة العلوية آخذة معها بذور نبات الذرة الثمينة. كذلك الاقتصاد مهدد بانخفاض محصول الشاي والبن. |
المصدر: | تايمز |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك على الخبر