728

الخميس، 22 أكتوبر 2009

حكومة الجنوب: السياسة الاميركية فرصة لخلق سودان موحد



قالت حكومة جنوب السودان ان السياسة الاميركية الجديدة التي اكدت التزام واشنطن باجراء الاستفتاء علي تقرير مصير الجنوب تمثل الفرصة الاخيرة لخلق سودان موحد على اساس الارادة الحرة للشعب.

الخرطوم: اعلنت حكومة الجنوب رسميا في بيان صحافي صادر عن مكتب رئيس الحكومة سلفاكير ميارديت ترحيبها بالسياسات الاميركية الجديدة تجاه السودان التى تم اعلانها الاثنين الماضي. ووصف البيان السياسات الاميركية الجديدة بانها شاملة وجاءت بعد دراسة دقيقة لمجمل الاوضاع فى السودان وتشير الى التزام واشنطن بمساعدة شريكي اتفاقية السلام الشمال بين الشمال والجنوب لتنفيذ بنودها.

واشار البيان الي ان السياسه الجديدة اشارت الى حرص الادارة الاميركية على تحقيق السلام فى اقليم دارفور ووضع حد لمعاناة اهل الاقليم الامر الذى رحب به السودانيون الذين يحبون السلام خاصة الذين ذاقوا مرارات الحرب فى دارفور وجنوب السودان وجنوب كردفان والنيل الازرق وابيي وشرق السودان.

وقال البيان انه مع تبقي فترة محدودة للمرحلة الانتقالية في السودان جدت السياسات الاميركية الجديدة الحيوية فى اتفاقية السلام الشامل والعادل فى ربوع البلاد بعد ان ادركت اننا دخلنا فى مرحلة حرجة. واعربت حكومة جنوب السودان عن سعادتها بمناداة السياسات الجديدة للادارة الاميركية بتنفيذ اتفاقية السلام الشامل وتفعيل بنودها على ارض الواقع.

واشار البيان الى ان هذه السياسات التى وضعتها قيادات فى ادارة الرئيس اوباما تشكل بالنسبة لشعب جنوب السودان ليس فقط التزام الولايات المتحدة باجراء الاستفتاء لتحديد مستقبل الاقليم بل تؤكد ايضا ارادة جماهير شعب جنوب السودان.

وكانت الادارة الاميركية اعلنت عن سياسه جديدة تقوم علي وضع حوافز للسودان في حال التزامه باحلال السلام في دارفور وتنفيذ بنود اتفاق السلام مع الجنوب وتعاونه في مجال محاربة الارهاب وهددت بعقوبات لم تعلن بعد في حال عدم تقيده بنتفيذ هذه المطلوبات. ورحبت الخرطوم بالسياسة الجديدة معتبرة انها افضل من السياسات الاميركية السابقة تجاه السودان وقالت انها ستصدر بيانا رسميا خلال الايام المقبلة حول هذه السياسه بعد اخضاعها لمزيد من الدارسة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا