728

الخميس، 22 أكتوبر 2009

ثلاث عقوبات قد تصل لفصل أئمة المساجد المتجاوزين في الخطبة

نجران: سلمان آل مقرح
شدد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ خلال لقائه أول من أمس بأئمة وخطباء مساجد منطقة نجران على ضرورة أن يضاعف الأئمة والخطباء في الجوامع والمساجد من جهودهم وتفعيل مواجهة الفكر الضال ومواجهة كل فكر فيه صرف الناس عن الهدي ومحاربة الأعمال الإرهابية التي يتبناها من تبناها ممن شابهوا الخوارج.
وطالب آل الشيخ جميع الخطباء والأئمة بالعناية بالشباب الذين أرادوا التدين والالتزام المبكر من خلال الحرص عليهم والتنبه لأفكارهم، ومعرفة من لديه فكر ضال منهم بأنه مخالف للعقيدة ولابد من تعاون أهله وأهل المسجد، حتى يتم تحصينهم حتى لا يكونوا فريسة للفئة الضالة.
وأشار آل الشيخ إلى أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 إلى 17 عاما يتكلمون في أمور أكبر منهم، عن الجهاد فلابد من الوقوف ودراسة توجههم وتحصينهم، حتى لا يكونوا من الفئات الضالة, وتجب مواجهتهم بالعلم النافع.
وقال إن الوزارة تبذل جهودها المتواصلة في مسألة توجيه الشباب والناشئة إلى الطريق المستقيم والصحيح بعيداً عن الانحراف والتطرف والغلو، حيث وزعت مئات آلاف النسخ من المطويات والنشرات التي يمكن الاستفادة منها في محاربة الإرهاب والفكر الضال.
كما أوضح آل الشيخ مساء أول من أمس في تصريح صحفي على هامش حضوره لافتتاح معرض وسائل الدعوة إلى الله "كن داعيا" ولقائه بأكثر من 300 إمام وخطيب بنجران أنه يجب أن تتعاون الجهات الأهلية مع الرسمية للوصول إلى المقاصد النبيلة. وعن توظيف خريجي الكليات الشرعية في الوزارة كأئمة وخطباء قال نحن نرحب بذلك ونرحب بكل من هو مؤهل من خريجي هذه الكليات بشرط أن يجتاز المقابلة وأن يكون حافظا للقرآن الكريم وأن يكون على دراية بمسائل الفقه فليس كل خريج مؤهل للعمل إماما في المساجد. وعن الخطباء الذين يتجاوزون صفات الخطبة السليمة قال هناك ثلاثة جزاءات تطبق عليهم أولها التنبيه على الخطأ وثانيها يحال للجنة متخصصة من العلماء لمناقشته وفي حال إصراره يتم فصله من عمله.
السمات التي يجب أن تتوفر في الخطيب
• أن يكون متحليا بالصفات اللازمة لخلافة رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر.
• أن يكون متحليا بصفات الأنبياء والعلماء ويمثلها في خطبته.
• يتوجب على الخطباء عدم التعجل في إعداد الخطبة لأنها مهمة شرعية.
• التحضير الجيد للخطابة.
• انتقاء الكلمات المناسبة والبعد عن الكلمات التي تنفر الناس.
• البعد عن الكلمات التي لا توافق مقاصد الشرع وتفرق الناس ولا تحقق المقصود الشرعي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا