| |||||||||
قال مساعد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم إن الأخير ينوي السماح ببناء وحدات استيطانية جديدة قبل أن يبحث في تعليق النشاط الاستيطاني الذي تعتبره إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما مقدمة لاستئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين. وأوضح المساعد الذي رفض الإفصاح عن هويته أنه بعد الترخيص ببناء المئات من الوحدات السكنية سيكون رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدا لبحث فرض حظر على البناء يستمر بضعة أشهر. وذكر مراسل الجزيرة في القدس إلياس كرام أن نتنياهو سرب خبر "التعليق المؤقت" للنشاط الاستيطاني عبر أحد مساعديه لتخفيف غضب الجناح اليميني داخل الليكود الرافض لأي شكل من أشكال تجميد البناء الاستيطاني داخل الضفة الغربية, وكذلك غضب شركاء ائتلافه المكون من اليمين واليمين المتطرف الذي يقوم جدول أعماله السياسي على المشاريع الاستيطانية في الضفة.ويعتبر نتنياهو –حسب المراسل- أن هنالك توافقا بينه وبين الإدارة الأميركية على المضي في بناء 2500 وحدة استيطانية في طور البناء وبعضها في مراحله النهائية. وفي مؤشر على بوادر أزمة داخل حزب الليكود بعد تصريح مساعد نتنياهو قال داني دانون -وهو من أبرز المتشددين في الحزب- للإذاعة الإسرائيلية بأن الحزب لن يصبح مجرد حزب "يبصم" على القرارات التي يتخذها نتنياهو وأن أعضاء الحزب سيعارضون أي إعلان لتجميد النشاط الاستيطاني. متحدث أميركي ونقل مراسل الجزيرة تصريحا لهاذر يقول فيه إنه يشكك بأن أي اتفاق قد توصل إليه مع ميتشل يتضمن الموافقة على هذه المشاريع. وأشار المتحدث الأميركي في تصريحات لاحقة إلى أنه لا يرجح قبول واشنطن بإجراءات "تتعارض مع روح المفاوضات الجارية" مضيفا أن الشيء الوحيد الذي ستؤدي هذه الإجراءات إلى تعليقه هو عملية السلام. يشار إلى أن ميتشل سيصل إلى المنطقة الخميس وسط تقديرات بأنه سيتم بحضوره الإعلان عن مبادرة إسرائيلية تتعلق بتجميد النشاط الاستيطاني تمهيدا لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين برعاية أميركية أثناء الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية الشهر الجاري. وكان نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني قال بوقت سابق إن الحكومة الإسرائيلية تتحدى المجتمع الدولي بإصرارها على المضي قدما في مشاريعها الاستيطانية. وأضاف أنه لا يمكن أن تكون هناك أية مفاوضات سلام بين السلطة وإسرائيل طالما استمرت الأخيرة بسياسات الاستيطان. وقال المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة "نحن بانتظار أن نسمع من المبعوث الأميركي السيناتور جورج ميتشل إلى أين وصلت الأمور بخصوص تجميد الاستيطان؟". رد فرنسي |
المصدر: | الجزيرة + وكالات |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك على الخبر