| ||||||||
| ||||||||
ضياء الكحلوت-غزة أثارت التسريبات عن نية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إدخال تعديلات تسمح بتدريس ما تسمى "المحرقة اليهودية" في منهاج حقوق الإنسان لطلبة مدارس قطاع غزة ضجة للتحذير من مخاطر هذه النوايا. وجاء كشفت اللجان الشعبية للاجئين في قطاع غزة عن نية أونروا تدريس المحرقة اليهودية لطلبة الصف الثامن، متزامنا مع اتهامات أخرى ساقتها اللجان تشير إلى محاولة أونروا تأنيث مدارس الذكور. وفي مقابل هذه الاتهامات، نفت الوكالة الأممية التي تقدم خدماتها لنحو 70% من اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة أي نية لتدريس المحرقة. وتقدم أونروا خدمات متعددة للاجئين الفلسطينيين، وتهتم أساسا بالتعليم والصحة والإغاثة الاجتماعية. ونبه مقداد في حديث للجزيرة نت إلى أنهم يقرؤون في نفي أونروا لما كشفوه، محاولة للتراجع تُشكر عليها أونروا، منوهاً إلى أن هناك خطوات تصعيدية –رفض كشفها- ستتخذ إذا استمرت أونروا في قرارها تدريس المحرقة. الرغبة الفلسطينية
وأضاف جينج -بحسب أبو شمالة- أن قانون الوكالة ينص على الالتزام بمناهج الدارسة للبلد المستضيف، مؤكداً أنه لا يقبل شخصياً أن يدرس الطلاب الفلسطينيين عن المحرقة (الهولوكست) في الوقت الذي تقوم فيه إسرائيل بشطب كل ما له علاقة بفلسطين من المناهج التعليمية للطلاب الفلسطينيين في مناطق 1948. وقال رزقة إن هناك تقاطعات للعمل الحكومي وعمل أونروا، لذلك فإن اللجنة الوزارية سوف تعمل للتغلب على العقبات والمشاكل الميدانية التي تطرأ. وعن قضية المحرقة، شدد مستشار إسماعيل هنية السياسي على أن حكومته مع الإرادة الشعبية وأنها ترفض بشكل مطلق أن يدرس أبناؤها ما يسمى بالمحرقة اليهودية، موضحاً أنه من باب أولى أن تدرس نكبة فلسطين للطلبة. واعتبر رزقة نفي أونروا نيتها تدريس المحرقة بمثابة نفي رسمي للأمر، معرباً عن أمله في أن يكون النفي حقيقيا وصادقا، مشيرا إلى أن حكومته لا تملك أدلة على ما أشيع لكنها ستتابعه وتتحقق منه. اللجنة الشعبية واستنكر مقداد العديد من الإجراءات التي اتخذتها أونروا أو تعتزم اتخاذها مثل إعطاء الأولوية في التعيين للإناث، بنسبة بلغت 86% وهو ما يؤدي إلى تفاقم معدلات البطالة بين الشباب، وكذلك عزم الوكالة تنظيم رحلة مشتركة لطلبة المرحلة الإعدادية للولايات المتحدة الأميركية. |
المصدر: | الجزيرة |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك على الخبر